كتبت : زهره النجار
كانت من اشد واضري المعارك التي خاضها المسلمين في الحرب ضد المرتدين من اهالي الجزيره العربيه وقتل فيها الكثير
من صحابة رسول وخاصة حفظة القران الكريم لذلك تم الجمع الاول للقران الكريم في عهد الصديق وتعرف باسم موقعة اليمامه .
موقع معركة اليمامة:
اليمامة هي موطن بني حنيفه في وسط الجزيرة العربيه وفي اتجاه الشرق قليلا.
الشرق منها يوالي البحرين وبنو تميم والغرب يوالي أطراف اليمن والحجاز .والجنوب نجران. والشمال أرض نجد ويبلغ طول اليمامة حوالي عشرون مرحلة وهي علي اربعة ايام من مكة
احداث المعركة:
وقعت هذه المعركك في اواخر سنة11ه-وبدء سنة 633م ضد احد الاشخاص الذين ادعوا النبوة في حياته صلي الله عليه وسلم وهو مسليمه الحنفي او الكذاب وبعد وفاته صلي الله عليه وسلم شاع امر ذاك الكذاب بين قومه .
وبعد هزيمة المسلمين بقيادة عكرمه بن ابي جهل امام مسيلمه ارسل الصديق خالد بن الوليد بعد عودته من البطاح لقتال بني حنيفه اقام خالد بالبطاح ينظر وصول البعث فلما وصلوا اليه اتجه الي اليمامة بجيشه لمواجهة مسليمه الذي بلغ جيشه حوالي اربعين الفا مقاتل.
نزل مسيلمه بعقرباء بمن تجمع له وجعل ريف اليمامة خلف ظهره ودارت رحي المعركه بسهل عقرباء وانهزم المسلمين ودخل بنو حنيفه فسطاط خالد وارادو قتل زوجته ام تميم الا مجاعه اجارها فمزقوا فسطاط خالد بسيوفهم فتحمس المسلمون للقتال وحملوا حمله صادقه ودخل بنو حنيفه الحديقه واغلقوا الباب دونهم .
ثم القي المسلمين ب(البراء بن مالك) فقاتلهم حتي فتحها للمسلمين ودخلوا عليهم حتي قتل مسيلمه بيد وحشي وبعض الانصار وقتل يوم الحديقة عشرة
الفا مقاتل ففر بنو حنيفه الي الحصون واراد خالد التقدم الي تلك الحصون وينهي امر بنو حنيفه الا ان مجاعه قال له: والله
ان الحصون مملوءة رجلا فهلم اصالحك علي من ورائي الا النفوس . فانطلق اليهم ولم يكن بها الا النساء والشيوخ
فهم مجاعة بمخادعة خالد حيث طلب من النساء ان ينشرن شعورهن ويخرجن علي رؤوس الحصون . فلما عاد مجاعة الي خالد قال ان من ورائي لم يجيزوا فعلك وقد طلبت من بعضهم ان يشرفوا لك فلما راهم وقد اسودت رؤوس الحصون وقد انهكت الحرب المسلمين
قال مجاعة :هلم اصالحك عن قومي فمال خالد للدعة والصلح فصالحه علي ربع السبي فلما فتح المسلمون الحصون لم يجدوا فيها الا النساء والصبيان قال خالد: ويحك لقد خدعتني قال: قومي ولم استطع الا ماصنعت.
وكان الصديق قد ارسل كتابا الي خالد يامره بقتل من بلغ منهم فوجده قد صالحهم فوفي لهم وحشرت بنو حنيفه للبيعة وعاهدوا علي الاسلام.
