أخبار

قدرات القوات المسلحة في الإنزال والهجوم في المناورات على حدود ليبيا

أعلن الباحث العسكري المصري محمد الكناني، عن قدرات تتمتع بها القوات البحرية المصرية، وذلك بفضل امتلاكه حاملتي المروحيات “جمال عبد الناصر” و”أنور السادات”.

 

وقال الباحث العسكري إن القوات البحرية المصرية هي الوحيدة في المنطقة التي تملك قدرات تنفيذ العمليات البرمائية Amphibious Operations بشكل موسع في أي مكان في الإقليم، من هجوم وإنزال للقوات البرية والقوات الخاصة.

وأشار إلى أن هذه القدرات تتوافر لدى القوات المصرية بواسطة حاملتي المروحيات “جمال عبد الناصر” و”أنور السادات” من طراز ميسترال.

 

ونوه الباحث المصري محمد الكناني بأن “ميسترال” تمثل الخيار الأبرز لتأمين المناطق الاقتصادية الخاصة في البحرين المتوسط والأحمر لحماية حقول الغاز والثروات الطبيعية الواقعة ضمن الحدود الاقتصادية للدولة المصرية، وقناة السويس التي تجري بها حاليا أعمال إنشاء المنطقة الاقتصادية الخاصة لتصبح واحدة من أهم 7 مناطق اقتصادية على مستوى العالم، ويأتي ذلك بالتوازي مع تصاعد وتيرة الصراع على حقول الغاز في شرق المتوسط.

 

وتابع: “إن سفينة بحجم وإمكانات “ميسترال” تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة للبحرية المصرية لتدخلها بقوة في تصنيف “بحرية المياه الخضراء”، وهي البحرية القادرة على العمل في نطاق سواحل الدولة بجانب أعالي البحار والمحيطات الواقعة في النطاق الإقليمي”.

 

وأشار الكناني إلى أنه في العمليات البرمائية تميزت حاملتا ميسترال المصريتان باحتواء كل منهما على أماكن إعاشة لعدد 658 فردا مقاتلا، حيث توجد 80 قمرة للطاقم تسع 187 فردا، بخلاف 132 قُمرة للقوات المحمولة تسع 481 فردا بإقامة كاملة لمدة تصل الى 6 أشهر، ويمكن استيعاب حتى 900 فرد بتجهيزات الإعاشة للمهام قصيرة المدى.

 

وأكد أن حظائر المركبات يمكنها استيعاب حتى 70 مركبة مدرعة أو 40 دبابة أبرامز أو خليط مكون من 13 دبابة أبرامز + 58 مركبة مدرعة، أو حتى 123 مركبة مدرعة و10 دبابات أبرامز في حال عدم وجود أية مروحيات، حيث تسمح حظيرة المروحيات بتخزين 35 مركبة مدرعة بوزن 13 طن لكل منها.

وأشار إلى أن السطح السفلي من الحاملة هو عبارة عن رصيف للرسو يحوي وسائط خدمات للإنزال مسؤولة عن نقل الأفراد والمدرعات والدبابات من السفينة الى الشاطئ، وتملك 3 وسائط إنزال من إصدارات خاصة متطورة جدا من الجيل الجديد.

كما تمتلك السفينة وصلات البيانات وأنظمة الاتصالات المختلفة والتي تتضمن نظام الاتصال بالأقمار الصناعية، حيث سيصبح لدى القيادة المصرية قدرة الاتصال والربط مع السفينة في المهام بعيدة المدى بواسطة قمر الاتصالات المدني/العسكري “طيبة-1” الذي تم إطلاقه في نوفمبر الماضي.

وبذلك فإن هذه القدرات الفائقة تمنح السفينة قدرة قيادة مجموعة من السفن القتالية والغواصات وتوجيه العمليات القتالية المختلفة الواقعة في نطاق عملها جوا وبحرا وبرا

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights