عربي وعالمي

فيروس كورونا المستجد المعروف دوليًا بمسمي كوفيد-١٩:تشعر السلطه التنفيذيه بالحرج بشكل متزايد بسبب تدهور الوضع في إيل بفرنسا .

مها صلاح الشيمي

بالرغم من الضغوطات المتزايدة علي نظام الرعايه الصحيه قررت الحكومة الأنتظار قبل إتخاذ أي إجراءات “ضرورية ”
أما بالنسبه إلي أولئك الذين كانوا سينقلون أنفسهم في وقت مبكر جدًا إلي “العالم التالي”وهم يتخيلون فرنسا قريبًا لتتخلص من القيود المرتبطه بوباء COVID-19 وتستعد للانزلاق في هوه جديره بالعشرينات الهائله ويوم الخميس ١١مارس أصدر وزير الصحه أوليفيه فيران دعوه لاذعه إلي النظام .
وقد أشار الوزير خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة حول فيروس كورونا قائلًا :إنه بالرغم من عدم إتخاذ أي قيود جديده إلا أن هذا ليس وقت الأسترخاء ولكن “للتعبئه الكامله ” وشدد علي أن الوضع الحالي “متوتر” و”مقلق”
وعلي الصعيد الوطني من غير المحرج أن يؤدي تطور المرض إلي الذعر لكن الأستقرار العام للمنحنيات علي “هضبه عاليه ” يحجب تطورًا غير متجانس جدًا لحالات التلوث .
وهكذا في منطقه بيرينيه-أتلانتيك بلغ معدل الإصابه يوم الخميس إلي ٤٤ لكل ١٠٠,٠٠٠ نسمه مقابل أكثر من عشره أضعاف (٤٧٢) في جبال الألب البحريه.
وخلص إلي أن النهج الإقليمي لإدارة الوباء الذي دفع السلطه التنفيذية إلي إصدار مرسوم بالاحتواء في عطلات نهايه الأسبوع في المناطق الأكثر تضررًا مثل نيس أو دونكيرك (نورد) أو بادو كاليه ،أختتم السيد فيران “أكثر أهميه من أي وقت مضي ”


 

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights