عربي وعالمي

كيف تجري “المملكة المتحدة” تِعدادًا على الإنترنت مع التركيز على هوية الفرد؟

ترجمة : أمل عادل محمد عطية.

 

تجري معظم بريطانيا إحصاءها يوم الأحد، والذي يتم الإنتهاء منه لأول مرة على الإنترنت، تُجري كلٌ من إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية مسح مرة كل “عِقد” لجمع المعلومات حول سكان الدولة، في حين أجلته “اُسكتلندا” إلى العام المقبل بسبب جائحة مرض فيروس كورونا (كوفيد -19).

وقد جعلت الحكومة الأمر إلزاميًا للناس لإستكمال الإستقصاء وفرض على الذين يرفضون غرامة تصل إلى 1000 جنيه إسترليني (حوالي 100،000 روبية).

وتم تزويد نحو 90 في المائة من الأسر المستوى المعيشي برمز للدخول يتألف من “16 حرفًا” لإستكمال الدراسة الإستقصائية على الإنترنت، في حين تتوفر استمارات ورقية أيضًا لمن يحتاجون إليها.

يُساعد التعداد الحكومة على وضع السياسات ويوفر معلومات حيوية لصُنع القرار في المجموعات المجتمعية والأعمال التجارية، ويتضمن الاستبيان عمومًا معلومات عن تعليم الأفراد وديانتهم وعرقهم وحياتهم العملية وصحتهم؛ غير أن مكتب الإحصاءات، وهو الوكالة التي تجري التعداد الرقمي الأول، أدرج هذا العام أيضًا أسئلة عن هوية الفرد للمساعدة على “تعزيز المساواة”.

بعد يوم التعداد في المملكة المتحدة، سيقوم الموظفون الميدانيون من المكتب الوطني للإحصاء بزيارة الأُسر، في نهاية مارس وحتى أبريل، والتي لم يستلموا منها استمارة تعداد كاملة، وسيشجعون الناس على إكمال التعداد وسيساعدونكم للحصول على المزيد من المساعدة إذا احتجتم إليها، ولن يحتاج موظفونا الميدانيون أبدًا للدخول لمنازلكم “.

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights