المفكر المصري الكبير والزعيم الروحي الحبيب النوبي يتوجه بعد قليل “السيدة نفيسة” لأداء صلاة الجمعة مع عدد من مسؤولي وكبار رجال الدوله
كتب / هلال زايد
يتوجه بعد قليل معالي السفير الدكتور الحبيب النوبي مدير الاتحاد العربي الافريقي الدولي بأبوظبي ومدير مركز الملك سلمان للشباب بالرياض والمستشار بمكتب الرئيس الامريكي الأسبق باراك اوباما ورئيس مجلس أمناء إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية والاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفيه والامين العام للاتحاد الدولي لشباب الاقباط بروما إلي مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها وذلك لأداء صلاة الجمعه مع عدد من مسؤولي وكبار رجال الدوله
وأشار الحبيب النوبي بقوله إلي أن آلُ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” لَهُمْ مِنْ الْحُقُوقِ مَا يَجِبُ رِعَأيَتُهَا فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ لَهُمْ حَقًا فِي الخمسِ وَأَمَرَ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ مَعَ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَنَا : { قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْت عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْت عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ }. وَآلُ مُحَمَّدٍ هُمْ الَّذِينَ حَرُمَتْ عَلَيْهِمْ الصَّدَقَةُ هَكَذَا قَالَ الشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ؛ وَغَيْرُهُمَا مِنْ الْعُلَمَاءِ – رَحِمَهُمُ اللَّهُ – فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { إنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِمُحَمَّدِ وَلَا لِآلِ مُحَمَّدٍ } ».
وأختمم المفكر المصري الكبير والزعيم الروحي قائلا والله ماأحوجنا اليوم إلي أخلاق بيت أهل النبوة ومنبع الرساله فإن الشرف كل الشرف، والعزة كل العزة، والفخر كل الفخر، بالقرب منهم وحبهم إبتغاء مرضات الله تعالي و هذا الحب وهذا الشرف وهذا القبول لا يتأتى بالدعاوى الفارغة من الحقيقة، أو بمجرد الانتساب إلى الدين أو الانتساب إلى بيت النبوة، دون عمل صالح يقرب العبد من الله! ولا ننكر الوَصاة بأهل البيت، والأمر بالإحسان إليهم، واحترامهم، وإكرامهم، فإنهم من ذرية طاهرة، من أشرف بيت وجد على وجه الأرض فخرًا وحسبًا ونسبًا، ولاسيما إذا كانوا مُتبعين للسنةِ النبويةِ الصحيحةِ الواضحةِ الجليَّةِ، كما كان عليه سلفهم كالعباس وبنيه، وعلي وأهل بيته وذريته، رضي الله عنهم أجمعين