ترجمة وصياغة: شيماء احمد السيد متولي
تقام في العاصمة نجامينا جنازه رسميه لرئيس تشاد ادريس ديبي الذي طال أمده.
يقول الجيش إنه قتل في معركة ضد جيش المتمردين المنشق، الذي يدعي ” حقيقة” في شمال البلاد يوم الثلاثاء.
تجاهل عدد من القادة الأجانب تحذيرات المتمردين من عدم حضورهم للاسباب أمنية.
ومن بين الحاضرين رؤساء دول فرنسا وغينيا ومالي وموريتانيا ونيجيريا.
ويشمل تكريم الجمعة على مسيرة عسكرية، خطاب يلقيه ابنه وخليفته غن محمات ” كاكا” ديبي ايتنو.
وبعد الاحتفالية في نجامينا، ديبي سوف بنقل ليدفن في مسقط رأسه.
وبعد التكريم العسكري ومختلف الخطابات،ستقام الصلاة في المسجد الكبير في نجامينا كما نقلت صحف ال بي بي سي التابعه لهيئه الاذاعه البريطانيه.
وبعد ذلك وفي وقت مبكر من الظهر،تنقل رفات السيد ديبي جوا إلى امدجار اس، وهي قرية صغيرة بجوار مسقط رأسه برودبا،على بعد أكثر من 1000 كيلو متر(600 ميل)بالقرب من الحدود السودانية.
انباء وفاته الصادمة يوم الخميس تلاقت مع تعازي العديد من الرؤساء- رئيس فرنسا ايمانويل ماكرون لقبه ب ” الصديق الشجاع”،وقال بول بايا الكامرون انه خدم بلا ” كلل”،دكتور كونغو فيليكيس تشيزيكيدي اعتبر ذلك خسارة فادحة لتشاد وافريقيا كلها،وأعرب رئيس مالي عن اسفه لموته “الوحشي” ،ووصف سيريل راما فوسا ذلك بأنه ” مزعزع” لجنوب افريقيا.
الرئيس ديبي كان مفتاح استراتيجية الأمن في منطقة الساحل-وتشاد بفضله كانت مشهورة بوجود أفضل الجيوش تدريبا وتجهيزا في المنطقة.
تولي قيادة الجيش ابنه جان محمات ونقلت إليه السلطة بعد وفاة والده.ولكنه كان حاصل على دعم جزئي من الجيش على الرغم من أنه حاصل على تأييد رئيس فرنسا السابق.
صرح جان ديبي،البالغ من العمر 37 عاما، أن الجيش سوف يعقد انتخابات ديمقراطية خلال 18 شهرا،ولكن القيادات المعارضة أعربت عن استيائها من استيلائه على السلطة واطلقت عليه” انقلاب” وان كثير من قيادات الجيش معارضة لنقل السلطة .
والمتمردين الحقيقين صرحوا أيضا عن رفضهم لنقل السلطة ولكنه اوقفوا اطلاق النار مؤقتا لحين تشييع جنازة يوم
