رئيس حزب العمال الأشتراكي في مدريد يستسلم أخيراً للضغط ويستقيل بعد كارثة خسارة أربعة مليون
- ترجمة : جمال عبدالناصر نعيم
قاوم خوسيه مانويل فرانكو بعد ظهر يوم الأربعاء علي الرغم من الأصوات العديدة التي أتخذت ضده للتنحي عن منصبه،سيكون فيراز هو المدير الذي سيأخذ الحزب الاشتراكي.
قرر الأمين العام للحزب الاشتراكي في مدريد،خوسيه الاستقالة أخيراً بعد الضغوط الداخلية الهائلة التي تعرض لها بعد كارثة الحزب في أنتخابات مدريد 4مايو عندما حقق الحزب أسوأ نتيجة تاريخية له،والأن،من المتوقع أن تسمي السلطة التنفيذية الاتحادية الاشتراكية وتعين مديراً يستطيع نقل الحزب الي شهرته الأقليمية وهو ما قد يحدث حتي في وقت لاحق من بعد ظهر المؤتمر اليوم.
كما تمكنت الصحيفة من معرفة ذلك،فقد قدر فرانكو المطالبات العديدة للأستقالة التي سمعها بعد ظهر الأربعاء في المكتب التنفيذي للحزب،بالأضافة إلي ذلك،كان هناك العديد من القادة علي جميع المستويات الذين نقلوا الحاجة إلي الاستقالة لإطلاق،رسالة مهمة وقوية للمواطنين بعد نتيجة كارثية التي حققها الحزب لأول مرة في تاريخة وذلك بأن الرئيس فرانكو التابع للحزب قرر الاستقالة مباشرة أمام السلطة التنفيذية الفيدرالية يوم الخميس وبعد نقل قراره إلي القيادة الوطنية للحزب.
الاستقالة التي قدمتها مصادر قيادة الحزب الاشتراكي للعمال إلي هذه الصحيفة فاجأت جزءًا من الحزب منذ أن رفضوا ليلة الأربعاء للقيام بذلك وأدعوا انه”لم يتبق سوي بضعة أشهر علي المؤتمر العادي”،كما تم توضيح ذلك في اجتماع الإدارة الإقليمية.
وبعد أستقالة خوسيه مانويل فرانكو احتفلت مصادر الحزب الأشتراكي بقراره لأنه يرسل رسالة واضحة وبدون أي اعذار للناخبين،نقول لهم أننا نفترض النتيجة السيئة وأننا سنتخذ إجراءات صارمة للتغلب علي هذا الوضع.
رحيل فرانكو مندوب حكومي سابق في مدريد وتم تعينه مؤخراً رئيساً للمجلس الأعلى للرياضة،ولم يتم النظر في رحيله من قبل صحيفة nohe،لم يتم النظر فيه لا في الاتجاه الإقليمي ولا في مصادر من السلطة التنفيذية بسبب الضغوطات الداخلية القوية علي جميع المستويات لتحمل المسؤولية بعد أن أصبح حزب الأشتراكي لله ما المركز التالت في اسبانيا بعد ppوmás madrid.
العديد من كبار المسؤولين في السلطة التنفيذية لمدريد،مثل عمدة ألكوركون،ناتاليا أندريس،رئيس بلدية سان فرناندو،خافيير كوربا طالبوا دون جدوي بعقد مؤتمر استثنائي،فرفضها فرانكو لانه سيتم عقد الاجتماع السري الإقليمي في نهاية عام2021،حجته هي أن الأستبدال المنظم كان ضرورياً،دون قرارات متسرعة.