أخبار

كلمات الرئيس السيسي في مؤتمر حياة كريمة تؤكد على حالة التصالح داخل المجتمع المصري

ضياء الدين اليماني

شهدت الساحة المصرية إفراجات عدة عن أشخاص مرتبطين بالشأن العام المصري، تم القبض عليهم في قضايا تتعلق بنشر أخبار كاذبة،  في الوقت الذي جاءت فيه الإفراجات بعد مؤتمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بستاد القاهرة، للتأكيد على حالة التصالح داخل المجتمع المصري قبل الدخول في عدة قضايا أكبر تحتاج إلى تكاتف كافة المجتمع المصري.

ومن الشخصيات التي تم الإفراج عنهم وكانوا قد تم القبض عليهم في فترات سابقة لتورطهم في قضايا نشر أخبار كاذبة، “ماهينور المصري، ومعتز شمس الدين وشهرته معتز ودنان، ومصطفى الأعصر، وعبد الناصر إسماعيل، وجمال الجمل، وإسراء عبد الفتاح”.

ولعل كلمات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر حياة كريمة الأخير في ستاد القاهرة “محدش يقلق واحنا موجودين”، كانت تحمل عدة رسائل،منها ما أكده إ مصدر مطلع أن الإفراجات الأخيرة عن عدد من المسجونين والمحبوسين احتياطيا تأتي ضمن خطة الدولة في مصر للعفو عن عدد كبير منهم، وفك حالة الاشتباك مع المعارضة، وفتح صفحة جديدة خلال الفترة المقبلة، من أجل توحيد الجبهة الداخلية في مصر.

وهذا ما أكده البرلماني والسياسي مصطفى بكري، خاصة في ظل الإفراجات الأخيرة.

وقال إن صانع القرار في مصر، يعطي الفرصة تلو الفرصة للبعض، ليكون طرفًا فاعلًا في الدفاع عن الدولة، معربًا عن أمنياته أن يكون هذا الإفراج الذي يعبر عن قيم التسامح لدى الدولة، بداية لإحداث حالة من المراجعة لمواقف البعض.

وأضاف   أنه من الضروري التأكيد على الحق في الرأي والرأي الآخر، في إطار الدفاع عن الدولة المصرية، ومؤسساتها وانتقاد أي انحرافات قد تحدث خاصة مع تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي احترامه للرأي والرأي الآخر.

وتابع أنه لا يجب السماح أبدًا بالتدخل في شئون الداخلية، أو فرض الحماية على البعض، أو استقواء البعض بالخارج.

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights