-قررت المحكمة الوطنية أنه يجب أستعادة الوقت الذي يقضيه العمال في الانتقال من المنزل إلي العمل عن طريق العمل عن بُعد..
ترجمه : جمال عبد الناصر نعيم
وبهذه الطريقة،حكمت الجلسة لصالح شركة التأمين Ocaso،التي رفعت دعوة قضائية ضد UGT،لأنها تجبر موظفيها على تمديد ساعات عملهم للتعويض عن الوقت الذي يستثمروه في طريق العودة إلى المنزل في فترة ما بعد الظهر للعمل عن بُعد،وفقًا للمنشورات المنشورة هذا الأربعاء”El Confidencial”..
قدمت الشركة نموذجًا مؤقتاً هجينًا للعودة إلى المكتب،كان على الموظفين أن يذهبوا إلى المكتب نصف يوم فقط وبقية اليوم كان يتم عن بُعد باستخدام وقت الغداء للعودة إلى المنزل..
لذلك،فهموا من الشركة أن”التأخيرات”في التأسيس للعمل بعد الغداء كان لها اعتبار لوقت العمل للتعافي وأجبروا على التعافي هذا الوقت قبل نهاية الوردية اليومية الأولي..
ورفض الاتحاد العام للعمال الإجراء الذي اتفق عليه مع CCOO،وفقا للحكم.
جادلت النقابة بأن السفر إلى المنزل يجب أن يعامل على أنه وقت عمل فعال وأن التغيير يعني تعديل ظروف عمل العمال،نظرًا لأن الشركة والاتحاد العام التونسي للشغل لم يتوصلا إلى اتفاق كما هو منصوص عليه في القانون،طالب الاتحاد بتعويض قدره ١٢٥٠٠ يورو.
رفضت المحكمة الوطنية طلب الاتحاد العام للعمال،لأنه يدرك أنه إجراء مؤقت بسبب الوضع الصحي وأن الشركة حاولت التوصل إلى توافق مع النقابات.
وبالمثل،توضح المحكمة الوطنية أن قرار العمل”حاول الجمع بين الالتزام بتبني الإجراءات التي تفرضها لوائح حالة الإنذار مع أنظمة الوقاية من المخاطر المهنية المطلوبة من صاحب العمل”.
وبالمثل،تعتبر المحكمة الوطنية أنه”لا يوجد تعديل جوهري لظروف العمل،وليس من المناسب إعلان انتهاك الحق في حرية تكوين الجمعيات أو الاعتراف بأي تعويض عن الأضرار”.