“كابوس بشع قد يصل للانتحار” .. فرح الزاهد تروي تجربتها مع مرض الوسواس القهري
روت الفنانة فرح الزاهد، تجربتها مع مرض الوسواس القهري، موضحة أنه تم تشخيصها به طبيا، مبينة أنه ليس كما يعتقد البعض بأنه مجرد نظافة زائدة أو أنه ليس مرضا من الأساس.
وقالت الزاهد إن الوسواس القهري ليس مجرد مرض بل “كابوس” يؤذي حياة الإنسان، ولا مجال لاعتباره مادة للسخرية، مضيفة: “ده مش مرض نهزر وندعيه.. بالعكس ده مرض في ناس بتنتحر بسببه، هو كذا نوع، أنا عندي 3 أنواع منه”.
وتابعت: “عرفت من وأنا صغيرة إن أنا بعمل حاجات مش طبيعية، مش كل الناس بتعملها، يعني مثلا من وأنا عندي 7 سنين كل شوية بتأكد أنا قفلت دولابي ولا لأ أكتر من 20 مرة.. محدش يلمس حاجتي لو حد لمسها أعيط، ولا حد يقرب من أوضتي ولا حتى إخواتي.. مبيدخلوش أوضتي، ولو حد دخل هقعد أنضفها يومين مثلا، لدرجة إن دولابي كان لونه زهري بقى أبيض عشان بنضفه جامد وبغسله باستمرار”.
وأكدت أن تجربتها مع هذا المرض ليست سهلة، بل تجعلها تشعر وكأن شخصا آخر بداخلها يجعلها تقوم بهذه التصرفات رغما عنها، قائلة: “تجربتي مع المرض ده كأنه شخص جواكي بيقولك تعملي حاجات إنتي عارفه إنه مش لازم تعمليها وإن هي غلط بس انتي مجبرة تعمليها.. أنا باب عربيتي مكسور عشان بهبده جامد عشان اتأكد إنه اتقفل أكتر من مرة، لدرجة الغفير اللي عندنا بيقولي والله يا أستاذة لو العربية بتتكلم كانت اشتكت منك في القسم”.