أخبار

إسرائيل بعد شهر من القصف الإيراني تسارع في وضع الخطط ضد العاصمة طِهران.

ترجمة: سلسبيل عطية عبد السلام
مطمئنون بأعتقال ستة سجناء مدى الحياة ممن فروا من السجن عبر نفق، ومن الهدوء النسبي في قطاع غزة بسبب وصول ملايين من الدولارات القطرية التى وزعتها السلطة الفلسطينية مباشرةً على السكان بإستثناء حماس، والآن الإسرائيليين فى انتظار جلسة استماع محكمة مدينة تل أبيب بشأن قضية حضانة الطفل الصغير “إيتان”، والمُرتقبة يوم الخميس، والتى يجب أن تقرر ما إذا كان يجب على الطفل البقاء مع خالته فى الدولة الإسرائيلية أو العودة مع عمته إلى الدولة الإيطالية.
ولكن، ينصب التركيز أيضاً تجاة التهديد النووي الإيراني.
ووفقاً للتقرير النهائى الصادر من الوكالة الدولية للطاقة النووية، يُقدِر الخبراء أن العاصمة طِهران ستكون قادرة في الحصول على أول رأس حربي نووي في غضون شهر.
وفى هذة الأيام، سوف يلتقى وزير الخارجية الإيراني الجديد مع نُظرائه من الدولة الصينية، الفرنسية، البريطانية العظمى، الروسية و الألمانية، وجميع الدول الأطراف في الاتفاق النووي؛ ولكن بدون الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بسبب إعلان وزير الخارجية الأمريكي ” بلينكن” أنه لا ينوى إطالة أمدْ المفاوضات لفترة طويلة لتجديد الاتفاقية مع الدولة الإيرانية.
وفى غصون ذلك، أكد قائد الجيش الإسرائيلي المسؤول عن الجبهة الإيرانية وخططها لحرب مُحتملة أن الصواريخ الإيرانية الدقيقة تستهدف بالفعل الدولة الإسرائيلية من الدولة السورية.
ولكن، صرحت الدولة اليهودية من جانبها، والتى تُعتبر ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن ” لن يكون صراعًا مُشتركًا، وفى نهايته سيتم إحتلال العاصمة طِهران وسَيُرفع العلم.
وبدلاً من ذلك، ستكون حربًا ستُلحِق الضرر بالمراكز الاستراتيچية و القدرات العسكرية الإيرانية”.
وأيضًا، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي أن ” إسرائيل تُسّرِع من خططها العملياتية ضد العاصمة طِهران بسبب تقدمها في البرنامج النووي”.
ولكن، وقبل مهاجمة الدولة الإيرانية سيكون من الضروري تدمير عشرات الآلاف من الصواريخ التى يوجهها حزب اللّه من الدولة اللبنانية إلى الدولة الإسرائيلية.
وفي نفس الوقت، لن يكون من السهل إيجاد دافع لِشن حربين وقائيتين تكون كل دقيقة فيهما حاسمة.

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights