كتبت علياء الهواري
نشرت صحيفة “إندبندنت عربية” تفاصيل جديدة حول اختطاف واستجواب جهاز الموساد الإسرائيلي لجنرال إيراني في سبيل البحث عن الطيار الإسرائيلي المفقود في لبنان منذ الثمانينيات رون أراد.
وزعم التقرير في الصحيفة كما أوردت القناة 7 العبرية، نقلاً عن مسؤولين إيرانيين كبار، أن “الموساد اختطف مسؤولاً سابقًا في فيلق القدس لُقب بـ” صبري “ربما كانت لديه معلومات عن مصير أراد”.
وأوضحت أن الجنرال أرسلته إيران إلى لبنان في الثمانينيات وساعد في تدريب القوات التي ستؤسس في نهاية المطاف منظمة حزب الله، كما خدم في العراق وفي فيلق القدس الإيراني وقدم في السنوات الأخيرة المشورة لقوات النظام السوري.
وزعمت مصادر إيرانية أن “صبري” اختطف في دمشق قبل أسابيع، ولم يكن يخشى إلحاق الأذى به لأنه كان يعيش بالقرب من السفارة الإيرانية، وكان يعيش روتينًا منتظمًا يشمل الركض اليومي.
كما زعمت الصحيفة أن “الجنرال تم إحضاره إلى إسرائيل واستجوابه بشكل مكثف وفي نهاية التحقيق تم نقله إلى جوهانسبرج بجنوب إفريقيا حيث تم الإفراج عنه بالقرب من السفارة الإيرانية”، مزودًا برقم هاتف السفارة.
وفي الأسبوع الماضي ، ذكرت صحيفة “رأي اليوم” ومقرها لندن أن إسرائيل اختطفت الجنرال الإيراني، الذي تزعم أنه يحمل معلومات حول مصير أراد.
وفي نفس اليوم تحدث رئيس الوزراء في مؤتمر وأكد أن إسرائيل قامت بمهمة الشهر الماضي في محاولة لكشف ما حدث لرون أراد الذي وقع في حب عام 1986 ومنذ عام 1988 فقد آثاره.
وزعمت قناة العربية أنه في إطار العملية الأخيرة، عثر عملاء إسرائيليون على جثة تم فحصها لمعرفة ما إذا كانت هناك صلة بينها وبين رون أراد في شرقي لبنان، لكن لم تتم الموافقة على هذا التقرير من قبل أي مصدر آخر
