بقلم / عبدالله مهدى
المهندسة / ليزا مجدى غبريال ( مصممة الألعاب التعليمية — ماجستير الفنون الرقمية — جامعة كورك — أيرلندا ) .
أنموذج للفتايات المصريات ، اللاتى أبدعن فى مجال الرقمنة ( تصميم الألعاب التعليمية ) ، وتوظيف كل مفردات عالم الفنون الرقمية المبهر ، لخدمة الحضارة المصرية .
كان إضافاتها في ندوة ( المتاحف ودورها في تناقل الموروث التاريخي والحضاري ) — التى نظمتها لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر — مشاركة للأستاذ الدكتور / على عبدالحليم على ( أستاذ الٱثار المصرية القديمة ، ومدير عام المتحف المصرى) — مشرقة للحضور ، فقد أضاءت داخلهم مشاعل الأمل في غد أكثر إشراقا لوطننا الغالى مصر .
فقد أبدعت ليزا خلال شرحها فى الندوة عن تقنيات تصميم التطبيقات للمتاحف ، وكيفية توظيفها للتغلب على قصور العرض المتحفي ، وحفظ إرثنا التاريخي والحضاري ، وإعادة بعثه بطرق أكثر جمالا ومتعة .
ولعل التأثير الإيجابى لفنون الرقمنة فى تصميم العرض المتحفي ، خلقت حالة من الشغف لدى الحضور ، لامكانات التصميم الفائقة في عرض قطع أثرية أكثر كمالا ونضارة ، ومن كافة الأبعاد ، وتعد الأمثلة التكنولوجية بتقنياتها المتنوعة ، وقدرتها في كسر أغلال الزمان والمكان رسالة مهمة قدمتها المهندسة ليزا خلال الندوة ، لكونها أكدت للحضور قدرة تلك التقنيات ، فى نشر الوعى الأثرى بشكل أسرع وأيسر ، وأكثر تأثيرا ، مما يضمن بقاؤه في ذاكرة الأفراد مدة أطول حفظا لهوية الشعوب …
وكان حديث ليزا يشع أملا ، عن تقنيات التكنولوجيا المتنوعة لتصميم تطبيقات للمتاحف ، باستخدام الواقع الإفتراضى والواقع المعزز ، وغيرها من التقنيات لإعادة إحياء إرثنا التاريخي والحضاري .
بقيت كلمة : —
—————
يجب على مؤسسات الدولة المصرية في ظل جمهوريتنا الجديدة ، التى ننشدها جميعا ، أن تستثمر هؤلاء المبدعات فى فنون الرقمنة أمثال المهندسة / ليزا مجدى غبريال داخل قطاعات الدولة المتنوعة ، حتى نتمكن من اللحاق بركب الحضارة الحديثة .