كتبتة المحامية – غادة حربي باحثة متخصصة في القانون الدولي
القانونية الدولية التى تناولت حماية مسنين وكفلت لهم الحماية والحقوق هى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان تاسس على ان الإنسان يتمتع بكرامه انسانية على قدم المساواة فى زمن السلم وزمن الحرب قواعد القانون الدولى توجب الاعتراف بالشخصية القانونية لانسان باعتباره حقا اساسيا لصيقا بة يبدأ بحياتة وينتهى بوفاتة الموتمر العالمى لحقوق الإنسان
يوكد على احترام المدنيين الأبرياء الذين يقعون ضحايا فى اوقات الحرب القانون الدولى الانسانى وضع أحكام عامة توكد على ضرورة الاهتمام بالمسنين ويوكد القانون الدولى الانسانى على احترام وحماية المدنيين بأن لايكونوا عرضة لاى هجمات يقسم القانون الدولى الانسانى القواعد التى تهدف الى حماية ضحايا النزاعات المسلحة دولية اوغير دولية يوفر القانون الدولى الانسانى حماية للمسنين بوصفهم جزء من سكان المدنيين المسنين فى اوقات السلم يحتاجون الى حماية كاملة وكذلك ايضا أثناء النزاعات المسلحة فيما يعانون من انتهاكات خلاصة القول من وجهة نظرنا ان القانون الدولى الانسانى يقوم على عدد من المبادى المستمدة من عادات اخلاقية وانسانية لذلك مبادى قانون لاهاى وقانون جنيف تضمن مفوهمين للحرب وهما الضرورة العسكرية ومعاملة الانسانية مبدا الانسانية نوكد عليها فى معاملة ضحايا المسنين فنحن نرى ان تمتع الفرد بحماية كرامتة فى جميع اوقات وبما فى ذلك وقت الحرب وان يحب ان يتلقى معاملة انسانية وان الشيوخ والعجزة عادة مايتم الاعتداء عليهم اوقتلهم وتركهم يعانون من الأمراض من وجهة نظري ان خصصت اتفاقية جنيف الرابعه وبروتوكول حماية مميزة لضحايا المسنين وجعلهم اشخاص محمين فى كل زمان ومكان ولايجوز الاعتداء عليهم من خلال استعراض الواقع القانونى نجد ان قانون جنيف هو عباره قواعد تحمى ضحايا الحروب
