كتب: رضا رفعت
أصبحت كفر أباظة بمركز الزقازيق تعوم على برك من مياه الصرف، الناتجة عن الطفح المستمر للمجارى، مما يهدد سلامة المنازل والصحة العامة، ويؤدى إلى انتشار الروائح الكريهة، وإعاقة الحركة بالشوارع.
وأعرب الأهالى عن استيائهم الشديد؛ وطالبوا المسئولين بمحافظة الشرقية وشركة الصرف الصحى، بالتدخل وإصلاح خطوط الصرف لتفادى تفاقم الكارثة.
وأكد حماده السيد، أحد الأهالي، أن خطوط الصرف الصحي بالقرية تم إقامتها بالجهود الذاتية منذ 20 عاما، ولكن تمت تغطية جزء من المصرف أمام قريتى أنشاص البصل وطهره حميد بمواسير قطرها نحو 1.5 متر مع عمل شبكة حديد عند الأخيرة لمنع دخول المخلفات داخل المواسير، فبدأت المشاكل تتوالى.
وأضاف عادل محيى، أحد الأهالي، أنه من المفترض أن هناك متعهد يقوم برفع المخلفات كل عشرين يوما إلا أنه لا يلتزم بذلك؛ مما أدى إلى رفع منسوب المياه بالمصرف وبالتالى دخول المخلفات داخل المواسير ورجوع مياه الصرف الصحي على القرى وإغراق المنازل.
وقد أرسلنا استغاثات عديدة للمسؤلين لإنقاذ منازل القرية وصحة الأهالى؛ ولكن دون جدوى، وكانت الحلول نافورى وبعض عربات الكسح؛ ولكن كل هذه المحاولات بائت بالفشل، ووعد رئيس المدينة برفع الأمر إلى محافظ الشرقية لتشكيل لجنة من الجهات المختصة لحل المشكلة وإرسال توصياته لسرعة الإنتهاء من مشروع الصرف الصحى الحكومي؛ والذي توقف لأسباب غير معلومة، وما زلنا في انتظار تحرك مناسب لحجم تلك الكارثة.
وأوضح أنه يمكن حل جزء كبير من هذه المشكلة عن طريق ملس مواسير الصرف من الداخل من خلال مختصين لإزالة الرواسب والمخلفات منها بصفة دورية.
كما طالب بعمل غرفة ترسيب لكفر أباظة على المصرف بنهاية خط الصرف الصحي لوضع ماكينة رفع لسحب المياه المتراكمة على وجه السرعة؛ قبل وقوع كوارث داخل القرية، مؤكدا أن الأهالى على أتم استعداد للمشاركة في الحل بما يستطيعون جمعه من تبرعات.
