حملة التبرع بالدم بشبرا النخلة تواصل تحطيم الأرقام القياسية… ” 1434 كيس”

تقرير : حاتم الخصوصى

واصلت حملة التبرع بالدم بقرية شبرا النخلة تحطيم الأرقام القياسية على مستوى جمهورية مصر العربية.
حيث وصل العدد هذا العام إلى ١٤٣٤ كيس دم صالح رغم رفض المسئولين عن الحملة من الأطباء قبول اى متبرع يثبت أن لديه انيميا ، وأحضروا لهذا الأمر خصيصا جهاز ديجيتال للكشف عن الانيميا تنفيذا لقرار وزير الصحة ورئيس بنوك الدم.

وصرحت الدكتورة نانسى رئيس بنك الدم بمستشفى الأحرار بالزقازيق أنه هذا الجهاز يم الاستعانة به هذا العام من أجل المحافظة على صحة المواطنين خوفا عليهم .

ورغم أن هذا الجهاز لمصلحة المواطن والحفاظ على صحته فى المقام الأول إلا أنه كان له بالغ الأثر فى عودة بعض المواطنين دون أن يكون لهم نصيب فى المشاركة والتبرع بالدم فى الحملة هذا العام . الأمر الذي اثر بالسلب على النتيجة العامة الإجمالية المحتملة والتى كانت من المفترض أن تحدث مفاجأة ورقم قياسي جديد ليس له مثيل فى تاريخ حملات التبرع بالدم على مستوى الجمهورية.

لأن هذا الجهاز لم يتم استعماله خلال السنوات السابقة وتم استعماله في هذا العام وللمرة الأولى.

جدير بالذكر أن فريق العمل المنظم لهذه الحملة وهو “جمعية شباب الخير للتنمية ” بذل جهدا كبيرا وقام بعمل فترة أعداد من خلال مناشدته الكبيرة للمواطنين والاستعانة بالعلماء والشخصيات العامة ورجال الدين ورجال الصحافة والإعلام وشباب الأطباء من أبناء القرية.

الأمر الذى أتى بثماره الإيجابية وحققوا من أجله الغاية والهدف المنشود فى تحطيم الرقم القياسي للعام الماضى ، وبذلك يثبث فريق العمل وشاب القرية أنهم فى تقدم كل عام تلو الأخر .

شارك فى الحملة نخبة كبيرة من الأطباء العاملين فى بنك الدم بمستشفى الأحرار بالزقازيق ، وكذلك مجموعة كبيرة من الأطباء العاملين في بنك الدم بمستشفى بلبيس العام تحت إشراف الدكتورة نانسى رئيس بنك الدم بمستشفى الأحرار بالزقازيق التى أشرفت على فريق العمل من الأطباء وفريق التمريض وجمبع العاملين .

حيث بذل الجميع جهد كبير فى يوم جميل ورائع كانت تسوده المحبة والألفة وكأنه يوم عرس بسبب البهحة والسعادة التى كانت تملأ وجود الحاضرين فى جميع مقرات الحملة.

وأشاد الجميع بالتنظيم الجميل وبالروح العالية والإقبال الرائع بسبب المجهود الكبير الذى بذله شباب الخير للتنمية .

وبهذا التميز والنجاح يثبت فريق العمل للجميع أنهم يعملون من أجل الصالح العام ودائما يتطلعون للأفضل .
الأمر الذى جعلهم ينالون ثقة وحب الناس فى القرية وثقة كافة المسئولين فى وزارة الصحة وبنوك الدم والقيادة السياسية.