ضبط طبيب بكازخستان يتاجر فى أعضاء الفقراء وبيعها لإسرائيليين
نجحت السلطات في مدينة شيمكنت الكازاخية، كبير أطباء مستشفى المدينة أبيدلاي دونباي، للاشتباه في ضلوعه بزراعة أعضاء مأخوذة من أوكرانيين وقرغيز، وأزبك وغيرهم، لإسرائيليين أثرياء.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن الخدمة الصحفية لوزارة الداخلية في كازاخستان قولها، إن عصابة “أخصائي زراعة الأعضاء” التي كان دونباي ينتمي إليها، نشطت منذ عام 2017 وحتى عام 2018، وكان عملاؤها من الأجانب الأثرياء، ومعظمهم من الإسرائيليين، فيما كان المانحون من الأوكرانيين والأوزبك والقرغيز الفقراء، الذين باعوا كلاهم بسبب مشاكل مالية، ودونباي أجرى عمليات الزرع مقابل بدلات مالية باهظة.
وفي أكتوبر الماضي، قامت الشرطة الأوكرانية بتفتيش عيادة خاصة في منطقة بوريسبول في ضواحي العاصمة كييف، بشبهة الاتجار بالأعضاء البشرية.
وأثناء التفتيش عثرت قوات الأمن على وثائق ومعدات تكنولوجية تؤكد اتجار المستشفى بالأعضاء البشرية، كما تم اكتشاف مجمدات بعينات بيولوجية مختلفة، بينها حاويات فيها نيتروجين سائل يستخدم في عمليات زرع الأعضاء البشرية.
وفي وقت سابق، ذكرت الأنباء أن تركيا رفضت تسليم روسيا رجل الأعمال بوريس ولفمان، المتهم بتنظيم عمليات اتجار غير مشروع بالأعضاء البشرية.
وظهر اسم ولفمان في تقرير بعثة الاتحاد الأوروبي لسيادة القانون، كزعيم جماعة تمتهن الاتجار بالأعضاء البشرية عملت في عدد من البلدان، ورجحت بعثة الاتحاد الأوروبي أن يكون عشرات اللاجئين السوريين قد وقعوا في مصيدة هذه المجموعة وباعوا أعضاءهم بمبالغ زهيدة.