هجوم حاد على الشيخ عبد الله رشدي بسبب حديثه عن فتاة تعرضت للأغتصاب
تعرض الشيخ عبدالله رشدي، لهجوم حاد جديد بسبب حديثه عن فتاة تعرضت للاغتصاب عبر حسابه الخاص على موقع «فيس بوك».
واتهم «رشدي» الفتاة بـ«التجرد من الأدب، بعد سفرها مع شاب لقضاء إجازتها الصيفية بالساحل الشمالي».
وقال رشدي، عبر حسابه على فيس بوك: «فتاة تجردت من الأدب فسافرت مع ذئب فاجر أجنبي عنها إلى المصيف متجردة من كل خلقٍ وحياء، ثم رضيت أن تبيت معه في مسكنه بملابس نومها وهي ليست زوجة له، ثم شربت الخمر معه حتى إذا لعبت الخمر برؤوسهما ضاجَعَهافلما أصبح الصباح قالت: يا جماعةاغتصبني وأنا فاكرة نفسي نايمة!».
https://www.facebook.com/abdullahrushdy/posts/977710522743174
وتابع: «أما هو فذئبٌ فاجرٌ، وأما هي فرخيصةٌ خسيسة وقدقلنا من قبلُ إن الحل في التزام الآداب العامة والشرع الشريفغض البصر والحجاب والبعد عن مواطن الخلوة والإثارةلا حلَّ يصلح لهذه البلايا إلا ما أنزل الله في شرعِهأما الحلول الجزئية فهي عقيمةٌ تُساهِم في تفاقم البلاء ولا تمنعُه، إذ في النهاية لن يصحَّ إلا الصحيح».
يذكر أن هاشتاج تصدر موقع التغريدات «تويتر»، أمس، بالإنجليزية والعربية باسم «أ.ش مغتصب»، بعد زعم فتاة في الـ17 من عمرها، اغتصاب شاب لها كانت قد تعرفت عليه عن طريق أصدقائها، أثناء قضاء إجازتها الصيفية بالساحل الشمالي، متهمة إياه باغتصابها، مستغلا تناولها الكحول وفقدانها قدرتها على التركيز.
ولفتت إلى أن علاقتها لم تكن وثيقة بهذا الشاب الذي استغل نومها تحت تأثير المشروبات الكحولية التي تناولوها، حسب روايتها، موضحة أنها بعدما استيقظت واكتشفت الأمر هرب الشاب خوفًا من فضح أمره.
وكان الشيخ أحدث جدلًا، الأيام الماضية، عند انتشار واقعة اتهام الشاب أحمد بسام زكي بالتحرش والاغتصاب لعدد من الفتيات، وأرجع السبب إلى ملابس الفتيات، لافتًا إلى أنه يجب أن تلتزم كل فتاة بلباس لا يلفت إليها الانتباه ولا يؤدي للتحرش.
وقال عبر «فيسبوك»: «التحرش جريمة لا تقبل التبرير، ليس لها أعذار لو كانت المرأة بدون ملابس أصلاً، نرجو الله لنا ولها الهدايةَ لكن لا يجوز التحرش بها ولا النظر إليها، مع القطع بأنها على معصيةٍ وهذا من مُسَلَّمات الشرع الشريف .
واستكمل: «هناك أسباب للجريمة عديدة، من ضمنها الملابس الصارخة التي تعتمد على الإغراء هذا سبب فقط من ضمن مجموعة أسباب، وليس هو السبب الوحيد، ولابد من معالجته كغيره من الأسباب التي تؤدي للتحرش، لكن هذه الأسباب لا تُبيح ولا تُبرِّرْ للمتحرِّش فعلَه المرفوض بحالٍ من الأحوال».