حضارة وتاريخ

تاريخ مدينة مينا القمح بمحافظة الشرقية

 

مركز ومدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية بمصر.

أول مركز من مراكز الشرقية على الطريق الزراعي من القاهرة، يقع المركز على ترعة بحر مويس.النشاط الأساسي النشاط الزراعي والتجارة بالإضافة لبعض الصناعات الصغيرة مثل الحلويات والخراطة ومصنع منيا القمح للغزل ومصنعان اخران في قالب المدينة كما تتميز المدينة بالعديد من المدارس الحكومية والتجريبية والخاصة وتتميز بالعديد من المستشفيات كما تتميز المدينة من الناحية الترفيهية فيوجد بها نادي المعلمين ودلتا كلوب الذي يتميز بانه من أكبر النوادي في محافظة الشرقية وفي الدلتا عموما فتوجد به العديد من حمامات السباحة وتوجد به سباق الخيول والهجن والعديد من المباريات كما اؤنشئ بمنيا القمح قرية سياحية ترفيهية وهي القرية الوحيدة في الدلتا التي لا تجود بها الزراعة وياتي اليها اهل الشرقية لاستمتاع فهي القرية الوحيدة السياحية في محافظة الشرقية وتوجد بمنيا القمح العديد من الحدائق العامة الترفيهية وتوجد بها ملاهي منيا القمح عند البحر والملاهي الاخري والعديد من القاعات وفندقان صغيران

مدينة منيا القمح

هي من القرى القديمة اسمها الأصلى قرية القمح ثم سميت ( منى القمح) وقد كان بها صوامع لتخزين القمح وهى مبنية على أطلال مخازن قمح سيدنا يوسف عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام و في سنة 1813م أصبح اسمها (منية القمح) و قد كانت من توابع العزيزية وقد نقل ديوان قسم العزيزية إلى منيا القمح سنة 1854 م و سمى بقسم منيا القمح وفي سنة 1871 سمى بمركز منيا القمح و لا يزال بها إلى اليوم وقد انتقلت هيئة الديوان إليها نظرا لوقوع بلدة منياالقمح على السكة الحديدية وتوسطها بين قرى المركز واستقرت المصالح الحكومية و المركز إلى منيا القمح عام 1875 تأسس المجلس البلدي لمدينة منيا القمح عام 1905 م ،لقد أصبحت منيا القمح اليوم من أهم المدن في جمهورية مصر العربية استراتيجيا واقتصاديا فموقعها المتميز على الطريق الزراعى من بنها إلى الزقازيق جعلها مركزاً مهماً لجذب سكان القرى أيضاً فتتميز بالخدمات المحلية من مياه وصرف ورصف شوارع وأيضا هي من أجمل مدن الشرقية وبها أهم المعالم الدينية { مسجد الصحابة التابع لجمعية أنصار السنة المحمدية } وبها مسجد المؤسسة الإسلامية بقرية كوم حلين وبها مسجد الحسيني

 

اثار منيا القمح

مسجد الصحابة

المثلة الفرعونية في منيا القمح

مسجد المؤسسة

مسجد الحسيني

كنيسة الملاك مبخائيل كفر الدير: كنيسة الملاك ميخائيل

 

كنيسة الملاك ميخائيل

وهى من الآثار القبطية بكفر الدير بالوحدة المحلية بالتلين مركز منيا القمح محافظة الشرقية بها حجاب المذبح الأوسط وهو عبارة عن باب مكون من خلفيتين بهما زخرفة تشبة الشمعة من العظم ؛ وأيضا أربعة صلبان من الخشب مطعمة بالعظم وأشكال هندسية الأيقونة الأولى : و هى على الجانب الأيمن من الحجاب الأوسط وهى تمثل القديس مارى جرجس وحول رآسة هالة وهو يطعن التنين بالحربة يعلوها الصليب وأعلى الصورة ملاك بيده إكليل في الجهة اليسرى شعاع من النور الأيقونة الثانية : وهى على الجانب الأيسر من الحجاب الأوسط وهى تمثل الملاك مخائيل ممسك بيده الميزان واليد اليمنى سيف وتحت قدميه الشيطان في شكل إنسان الأيقونة الثالثة : وهى موجودة على الحائط البحري من الكنيسة وهى تمثل السيدة العذراء وهى تحمل المسيح الطفل وفوق رأس كل منهما تاج وحوله هالة وهذه الكنيسة نظام معمارها مأخوذ من النظام البيزنطى ذات القباب العالية

 

احدي حدائق منيا القمح في مدخل منيا القمح من ناحية الزقازيق والنافورة في وسط الحديقة

 

المناطق الاثرية

الرقعة التي يشغلها مركز منيا القمح كانت مجالا لنشاط الدولة الفرعونية القديمة وازدهارها حيث أن بعض بلاد المركز مازالت تحمل الأسماء (الفرعونية) .

مثل ( سان هو ) وهى حاليا سنهوا

( شلشلمون ) التى تتكون من مقطعين ( شل– شل ) و تعنى معبدي الآلة آمون ،

 

قصر ثقافة منيا القمح

وكذلك التلين التي نجد بها بعض الآثار الفرعونية

وبعض البلاد بالمركز تنتمي إلى فترة الفتح الإسلامي وما بعده

تنتسب إلى قبائل عربية مثل عائلات فرج في المحمديه، بنى هلال ،بنى قريش ،بنى حسين ،ميت ربيعة ،ميت يزيد ،ميت سهيل ،ميت بشار ،العزيزية ،الحميدية

احدي حدائق منيا القمح بجوار احدي مساجد منيا القمح بشارع المعز

الموقع

تقع مدينه منيا القمح على الطريق السريع الذى يربط القاهره وبور سعيد والأسماعيليه وهى بين مدينه الزقازيق عاصمه محافظه الشرقيه وبين مدينه بنها عاصمه محافظه القليوبيه وبالمنتصف تحديدا

تعتبر مدينة منيا القمح البوابة الغربية لمحافظة الشرقية يحد مركز منيا القمح من الشمال :- مركز ميت غمر التابع لمحافظة الدقهلية يحد مركز منيا القمح من الغرب : مركز بنها التابع لمحافظة القليوبية يحد مركز منيا القمح من الجنوب : مركز شبين القناطر التابع لمحافظة القليوبية يحد مركز منيا القمح من الشرق :مركز الزقازيق

 

يوم منيا القمح الوطني

تحتفل مدينة منيا القمح بيومها الوطني في16 مارس من كـل عام حيث هاجم المتظاهرون من أهالي منيا القمح في مثل هذا اليوم عام 1919 م مركز الشرطةلكن لسوء الحظ فتحت قوات الإنجليز الكوبري فقام أحد شباب المدينة البواسل و يدعي محمود عمر و شهرته ديعا بالنوم علي البحر كأنه كوبري بشري ليمر الثوار من فوقه ضاربا أسمي معاني البسالة و التضحية ، و بالفعل عبر الثوار فوق ظهره وأطلقوا سراح المسجونين بالمركز من أهالي المركز الذين تحتجزهم شرذمة من الجنود الإنجليز لتظاهرهم تضامنا مع الزعيم الوطني سعد زغلول فاطلق الجنود الإنجليز النار على المتظاهرين فقتلوا ثلاثين وجرحوا تسعة عشر ورغم ذلك فـر الجنود الإنجليز واحتموا بالدكاكين من غضب أهالـي منيا القمـح واصبحت الساحة التي شهدت هذه المجزرة ميـدانا يحمـل اسـم (ميدان الشهداء) تشكل رئاسة أول مجلس مدينة منيا القمح عا م 1962م وكانت دائرة اختصاص المركز تشمل 85 بلدة

مميزات منيا القمح

تمتاز بجوها الريفى المعبق بالحدائق والخضره الدائمه والشمس الساطعه طوال العام وهى حركه الوصل بين عده مدن تابعه لمحافظات عده وبها شبكه طرق للأتصال بين القرى ببعضها وبها مجمع محاكم ومحطه قطار متميزه و تمتاز قراها بزراعه جميع المحاصيل الزراعيه الشتويه والصيفيه وخاصه القطن وجميع الفواكه .

 

مشاهير بمنيا القمح

ولد بها المهندس مرعى رئيس مجلس الشعب ابان حكم الرئيس محمد أنور السادات

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights