حضارة وتاريخ

تاريخ تأسيس القاهرة وجامع الأزهر

كتب : أحمد عثمان عوض

نزل جوهر الصقلى بعساكره فى حته اسمها المناخه فى شمال شرق القطائع و فى ليلتها 5 يوليه سنة 969م طوالى حط اساس العاصمه الفاطميه الجديده اللى اتسمت بعد كده القاهره.

موقع القاهره كان مجرد خلاء يمر به  المصريين وهم غي طريقهم من الفسطاط لعين شمس ولم جاء  جوهر الصقلى بم يكن بها غير مكان مزروع معروف بإسم ” البستان الكافورى ” و ديرللمسيحيين اسمه ” دير العظام ” و مبنى اسمه ” قصر الشوك “. قصة دور المنجمين و الغراب فى تسمية المدينه بالقاهره مجرد قصه خرافيه و دليل ذلك ،ان جوهر بعد وضع حجر الأساس سماها ” المنصوريه ” جايز نسبه للمنصور ابو ولى نعمته المعز لدين الله  ، او كان على اسم مدينة المنصوريه اللى بناها الفاطميين جنب القيروان و دليل ذلك انه سمى بابين من أبواب القاهرة بباب زويله و باب الفتوح و دول اسامى ببان فى المنصوريه فى المغرب. لكن لما جه المعز لدين مصر هو اللى سماها ” القاهره ” و هو الاسم اللى اختاره و هو لسه فى المغرب كتفاؤل بإنها حا تقهر الدنيا.

القصر الكبير أو مبني تم بناءه في القاهرة

اول مبني تم بناءه فى القاهره كانت القصر الكبير اللى بناه جوهر الصقلى عشان يكون مكان اقامة الخليفه الفاطمى و اهله و اتباعه و مقر لديوان الحكم. و فى 5 مايو 970م بعد سنه من الغزو الفاطمى اتخطت القاهره و اتسمت خططها حارات فبقت فيه حارة زويله و حارة كتامه و حارة البرقيه و غيرها على اسامى القبايل. و بنى جوهر سور لبن حوالين مناخه و حفر خندق من جهة الشرق و ده كان عشان يمنع اقتحام القرامطه اذا جم مصر.

 

القاهره وقت تأسيسها كانت صغيره و بيقول على مبارك ان كل جنب من جوانبها الاربعه كان 1200 متر و ان مساحتها كانت 340 فدان و القصر اللى بناه جوهر كان على خمس المساحه دى يعنى كان 70 فدان و بستان كافور كان 30 فدان و ميدان عرض العسكر كان 35 فدان و الباقى اللى كان 200 فدان كان لمعسكرات العساكر.

سور القاهره كان فيه كذا باب من جهاته المختلفه هما بابين جنب بعض اسمهم هما الاتنين زويله و باب الفتوح و باب النصرو باب البرقيه و الباب الجديد و باب القنطره و باب سعاده و مع نمو القاهره و تجديد السور اتضافت ابواب تانيه فى العصر الفاطمى و بعده.
القاهره فى بدايات العصر الفاطمى كانت حى ملوكى ساكن فيه الخليفه و حريمه و رجال دولته و عساكره لكن بعد كده من عهد المستنصر بالله اتفتحت لعامة الناس.

حكم جوهر الصقلى مصر اربع سنين و اخضع الحجاز و الشام و بعد ما كمل تأسيس القاهره و بنا القصر الكبير و الجامع الازهر بعت للمعز لدين الله فى المنصوريه عشان ييجى مصر فطلع من المنصوريه و دخل القاهره فى 9 يونيه سنة 973م و نزل فى القصر الكبير.

الجامع الازهر

الجامع الازهر

الفاطميين بنو الجامع الأزهر ليكون مسجد جامع فى عاصمتهم الجديده في مصر وقت بنا الأزهر كان فيها مسجدين جامعين أخرين هما جامع عمرو بن العاص فى الفسطاط و جامع أحمد بن طولون فى القطائع ، و كان فيه مسجد جامع تالت فى العسكر لكن فى وقت بناء الازهر كان اتحول لأطلال.

هدف الفاطميين من بنا الأزهر جاء من عادة بناء المساجد الجامعه فى العواصم الجديدة وأن يكون مكان يصلى فيه الخليفه و العسكر،ويكون أيضا مركز لنشر مذهبهم الشيعى و رمز لانتصارهم على الدوله العباسيه.

 

بدأ بناء الأزهر فى ابريل 970م وأستغرق بناءه عاماً و 3 أشهر، وتم أفتتاحه للصلاة يوم الجمعه 21 يونيه سنة 972م ( 7 رمضان 361هـ ). فى البداية لم يكن اسمه الجامع الازهر لكن ” جامع القاهره ” وهذا الأسم كان الغالب تقريباً في الحكم الفاطمى ، و ويقال انه سمي “الجامع الازهر” فى عهد العزيز بالله بني قصور سميت ” القصور الزاهره ” فسمي جامع القاهره ” الازهر ” ، لكن الارجح انه سمي نسبه للسيده فاطمة الزهراء التي نسب الحكم الفاطمي لها .

فى البدايه جامع الأزهر كانت صفته دينيه مثل المساجد الجامعه الأخري لكن بعد فترة أخذ صفه علميه تعليميه ،وحذث ذلك حين قررا الفاطمين أن ينشروا المذهب الشيعي في مصر،عن طريق تدريس المذهب الشيعي في حلقات العلم .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights