حضارة وتاريخ

تعرف علي اسوء نساء في التاريخ

 

بقلم : زهره النجار

لا يوجد اسوء من هذه المرأة في التاريخ فإنها تقضي علي اي رجل
يجرؤ ان يقع في حبها انها اكثر النساء فظاعة في العالم وتلك المرأة التي استحقت عن جداره لقب أسوأ نساء التاريخ هي لولا مونتيز

نشأتها :

اسمها الحقيقي اليزا جيلبرات ادعت انها ابنة اللورد بايرون وانها ابنة نبيل إسباني خطفها الغجر الا انها من اصل وضيع فوالدتها كانت عاملة نسيج من دبلن وابوها نقيب في جيش الهند الشرقيه البريطاني .

ولدت في عام 1818م ونشات في كلكتا وعندما توفي والدها بالكوليرا تزوجت امها باحد أصدقاء والدها وارسلت لولا الي المدارس في إنجلترا وباريس لتتعلم.

حياتها:

تبدأ مسيرة لولا مونتيز التي جعلت منها أسوأ نساء التاريخ عندما فرت مع ضابط شاب اسمه
جيمس الي الهند فهجرها بعد فتره ثم التقت بامريكي اخر ثم هجرها فقررت لولا ان تكون راقصه إسبانية وذهبت الي اسبانيا لستة اشهر حتي تكتسب روح البلد

وعندما كانت في السابعه والعشرون عاشت فراغاً عاطفياً حينما قتل زوجها الذي كان يعمل ناقدا ادبيا فعادت الي الرقص وقررت ان تقوم بجوله الي بافاريا وكان هذا اخطر قرارتها وخاصة علي ملك بافاريا لوديفيج الاول حيث قادها الي علاقة حب مع ذاك الملك الذي كان يعشق جميع النساء الجميلات.

فعرفت لولا نقطة ضعفه وعملت علي استغلالها ذهب الملك ليشاهدها ترقص ثلاث ليال متتالية ومن يومها اصبح الملك اسير سحرها وبعد خمسة ايام فقط قدمها الملك في البلاط بانها افضل صديقه اليه واصبحت لولا اكثر من عشيقه اليه فكانت صاحبت طموح سياسي فجعل لها قصراً وراتبا

واخذت لولا تتدخل في شؤن المملكه مما جعل الطلاب يثورون ضد الملك وعلاقته غير المشروعة مع لولا فتم اغلاق الجامعة عام1848م ليرضي لولا
وتظاهر المئات ضد الملك واجبر علي توقيع وثيقة نفي لولا من بافاريا وطلب منه التنازل عن العرش لابنه وظل الملك المتقاعد
يدعم لولا براتب تقاعدي لعدة سنوات.

وبعدها رحلت الي لندن لتتزوج بضابط يصغرها بعشرين عاما وظلا معا ثلاث سنوات وانجبت منه ولدين ثم هجرته وفي عام 1852م تزوجت بصحفي من كاليفورنيا فلم يتحمل غزل الاخرين لها ومغزلاتها للآخرين وقررت التخلص منه بدفعه من فوق ظهر سفينه.

وبعد عدة سنوات تم العثور في سجلات للعائله المالكه في بافاريا
سجل عن زواج متعه بين لولا ولوديفيج ولم يكن قد الغي زواجها الاول من الكابتن جيمس علي الرغم من طول عمرها وكثرة عشاقها

وفاتها:

في عام 1859م ماتت لولا مونتيز علي كومة من الخرق حيث نحلت وسقط شعرها وصارت اثوابها رثه.
فإذا كانت البداية نذير سوء فلابد ان تأتي النهاية بما هو أسوأ .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights