منوعات

الأيام الأخيرة للأمير فيليب “أريد أن أموت فى المنزل”.

ترجمة: منار مصطفى عبد العظيم

في ايطاليا

تروى الصحف الإنجليزية كيف كانت الملكة إليزابيث قريبة من زوجها حتى النهاية.
من لندن: فيليب لم يكن يرغب فى أن يقضى أواخر أيامه فى المستشفى، حتى الملكة اليزابيث عارضت بشدة دخوله المستشفى من جديد، والذى توفى أمس عن عمر يناهز ٩٩ عاما فى قلعة ويندسور.
وفقاً لصحيفة دايلى تلغراف، فإن الحالة الصحية لزوج الملكة اليزابيث تدهورت فى ليلة الخميس.
وفى هذا السياق، اعتقد العاملون والمستشارون أن دوق إدنبرة سيدخل المستشفى مرة أخرى، بعد العدوى واخر عملية قلب معقدة قبل بضعة اسابيع، ولكن زوجته رفضت على الفور دون أى مناقشة، ووقفت إلى جانب الرجل الوحيد وحب حياتها إلى النهاية.
لكنه لم يكن مجرد قرار “ليليبت” كما يدعوها زوجها صاحب السيادة. لأنه بعد إقامته الاخيره فى المستشفى وبمجرد عودته إلى قلعة ويندسور، كان فيليب واضح مع الجميع: “اريد أن أموت فى المنزل وليس فى سرير فى مستشفى”.
ويواصل مصدر للصحيفة البريطانية أن الغرض من جراحة القلب هو أن يعيش لفترة أطول قليلا حتى يبلغ ١٠٠ عام (وهو ما كان سيصل إليه فى يونيو القادم) ولكنه لم يكن مهتم بهذا الهدف، أراد فقط البقاء فى سريره فى المنزل.
فى أيامه الأخيرة، كان فيليب قادراً على الترحيب بجميع أطفاله كارلو و آنا وأندريا و إدواردو، شخصياً، من خلال الاجتماعات عن بعد و قد سُمح للأبناء بهذا لأنهم تلقوا اللقاح، على عكس الأحفاد مثل ويليام، الذين لم يتمكنوا من توديع جدهم الحبيب.
وعلى الرغم من ذلك، سيكون ويليام قادراً على التحدث عبر الهاتف مع فيليب، وهي وسيلة اتصال سيستمر دوق إدنبرة في استخدامها حتى يومه الأخير (يبدو أنه كره برنامج التواصل زوم).

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights