منوعات

حمل والدته على ظهره 600 متر وأنقذها من النار! قالت الأم بعيون دامعة تخلص مني يا بني…

ترجمة وصياغة نادية ابراهيم عبدالله

في اليوم الثاني من حريق الغابة في منطقة مانافجات في أنطاليا ، حمل حسن يلماز (47 عامًا) ، الذي كان يعيش في حي ديغيرمنلي الذي اشتعلت فيه النيران ، والدته خديجة يلماز (81 عامًا) على ظهره ٦٠٠ متر في منطقة جبلية وأنقذها من النيران.
وصلت ألسنة اللهب إلى كيبيزبيليني وحي ديغيرمينلي في حوالي الساعة 01:00. لم يكن يتوقع أحد أن تأتي النيران إلى الحي. فقد زوجان لم يتمكنا من الخروج من المنزل حياتهما ليلة 29 يوليو. وفي نفس الحي ، نجا حسن يلماز من الحريق مع زوجته و طفليه وأمه خديجة يلماز ، نتيجة استيقاظ زوجته أيسون يلماز.

قالت أيسون يلماز ، في وصف تلك الليلة ، إنها لم تستطع النوم بسبب الحرائق الموجودة في المناطق البعيدة.
وقالت “كنت جالسة على السطح و رأيت سيارة أثناء جلوسي قادمة من الجانب العلوي وهذا الجانب جبلي ، لا أعرف ما الذي كان يفعله هناك. ثم بدأت أشعر بالدخان وازداد الدخان كثيرا. فايقظتُ على الفور زوجي وأولادي وأمي. أعتقد أن الشخص الذي كان في تلك السيارة شخص مشبوه. ألا يوقظ أهل الحي بنداء أو صراخ إذا لم يكن مشبوهًا؟ هربنا من النار حوالي الساعة 1:00 صباحًا وتحول كل شيء إلى كرة من النار. حدث كل هذا في غضون 15 دقيقة. و كان هروبنا بمثابة معجزة. احترقت معظم المنازل”.

قال حسن يلماز رتبت أموري سريعاً بعد أن ايقظتني زوجتي ونزلت الي الطابق السفلي وحملت أمي على ظهري وركضت سقطت أربع مرات أثناء ركضي في المنطقة الجبلية. وعندما نزلت الي الطريق عبرت سيارة وكانت النيران تلحق بها. لقد كانت النيران سريعة جداً سريعة بشكل لا يصدق.

وقالت خديجة يلماز ، التي لم تستطع كبح دموعها وهي تصف ما حدث ” بينما كنا نغادر قلت له اتركني يا بني فقال لي سأموت يا أمي لكنني لن اتركك، صرخت به قائلة أرمني بعيداً فقال لي لا تتحدثي عبثاً يا امي، ظل يحملني ويركض حتى وجد سيارة أجرة ووضعني بها”.

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights