حضارة وتاريخ

الطقوس اليومية فى الحياة الفرعونية

الطقوس اليومية فى الحياة الفرعونية

كتب دكتور/ ياسر أيوب ثابت

 

 

اشتهرت أرض مصر القديمة بأهراماتها الضخمة والمومياء المغطاة بالضمادات والكنوز الذهبية، ويُذكر أنّ حضارة المصريين القدماء كانت من أطول الحضارات في العالم، كما يُنسب للمصريين بعض أعظم الإبداعات التاريخية، وفيما يأتي بعض المعلومات الغريبة عن المصريين القدماء :

 

اللحى
كانت اللحى أمراً مهماً بالنسبة للمصرى القديم ، فعلى الرغم من أنهم كانوا حليقى اللحى إلا أنهم كانوا يرتدون لحى مزيفة لتقليد الإله أوزوريس، كما أنّ حتشبسوت كانت ترتدي لحية مزيفة.

 

 

المكياج
كان الذكور والإناث من المصريين القدماء يضعون المكياج، خاصةً الكحل حول العينين، حيث كانوا يضعون الكحل لهدف تجميلي وكوسيلة لتقليل انعكاس الضوء، بالإضافة إلى تقليد الإله حورس الذي كان بمعتقدهم أنّه يضع مكياج العين.

 

 

التحنيط
كانت عملية التحنيط خاصة بالأشخاص الأكثر ثراءً، حيث كانت عملية مكلفة وتحتاج إلى وقت طويل لإنجازها، بينما كانت الغالبية العظمى من الموتى في مصر يُدفنون في حفر بسيطة في الصحراء، وكان الفراعنة يضعون أعضاء جسم الميت المراد تحنيطه داخل أوانٍ تعرف باسم الجرة الكانوبية، حيث يوضع كل عضو من الأعضاء الأربعة الرئتين والكبد والأمعاء والمعدة داخل جرة وتدفن مع الميت، بينما يبقى قلب الميت في صدره لاعتقادهم بأنه أساس روح الإنسان، وعند التحنيط كان الفراعنة يزيلون أعضاء الميت ويخرجون أنسجة المخ من خلال الأنف، ثم يجففون الجسم باستخدام الملح لفترة طويلة، ثم يلفون الجسد بحوالي 100 متر من الكتان المغطى بالراتنج.

 

 

 

الحياة الأخرى
انتشرت عملية التحنيط عند المصريين القدماء لاعتقادهم بوجود حياة أخرى بعد الموت بشرط أن يحفظ الجسد دون تعرضه للتحلل، أي بشكل بشري يمكن التعرف عليه بسهولة .

 

قضاء الوقت مع الموتى
لم يكن الأحياء يفترقون عن الموتى، حيث كانوا يأخذون الطعام لمشاركته مع الموتى، كما أنّه كان هناك عيد يعرف باسم عيد الوادى، والذي يقضي فيه الأحياء ساعات الليل داخل مقابر موتاهم يشربون ويحضرون الولائم.

 

 

 

رئاسة الأنثى
يمكن أن يكون الملك أنثى، حيث كان الملك يرشح ابنته للحكم قبل موته، ويُذكر أنّ هناك 3 نساء أُطلق عليهن لقب الملك وحكمن مصر القديمة في حضارة المصريين القدماء وهؤلاء النساء هن؛سوبكنفرو، وحتشبسوت، وتوسرت.

 

 

استخدام الورق
عندما كانت جميع الحضارات القديمة تستخدم ألواح الحجرية أو الطينية لإنشاء الوثائق والاحتفاظ بالسجلات، كان الفراعنة يستخدمون ورق البردى الذي حافظوا على طريقة صنعه كسر لاستخدامهم له في التجارة الخارجية.

 

 

 

 

الآلهة
عبد القدماء المصريين حوالي 2000 إله، إلا أنّ أخناتون غيّر ذلك لفترة وجيزة عندما حاول توحيد العبادة نحو الإله آتون قرص الشمس، وعلى الرغم من ذلك قام الفراعنة الذين جاءوا بعده بإعادة النظام الديني القديم وإزالة ذاكرة أخناتون من السجلات التاريخية.

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري
زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights