بردية “ادون سميث ” من اهم مصادر البحث عن الأثار والتاريخ المصري القديم

كتيت : الاثريه مريم عبدالرحمن

عضو فى فريق بنحكى تاريخنا للاثرى”اسلام زغلول).

تحت رعايه د. محمود الحلوجى مدير عام المتحف المصرى والمتاحف الاقليميه سابقا.

البداية كانت عندما عثر التاجر المصرى”مصطفى آغا” وهو من سكان الاقصر علي برديه “ادون سميث” .

-قام مصطفى آغا فى سنه1862 ببيع هذه البرديه الى رجل اسمه (ادون سميث) وقبل وفاته تبرع بها الى ابنته ، وابنته تبرعت بها الى (جمعيه نيويورك التاريخيه)

-وهذه البرديه موجوده الان فى متحف بروكلين فى نيويورك.

تاريخ هذه البرديه:

-ترجع تاريخ هذه البرديه الى الاسره الثالثه فى عهد الملك زوسر.

-وقد ذكر الاثرى “اسلام زغلول” ان الذى قام بكتابه هذه البرديه هو المهندس والطبيب البارع “ايمحتب” ، ولدرجه براعته فى الطب عندما قدم الاغريق الى مصر قاموا بعبادته وشبهوه باله الطب عندهم وهو (اسكليبوس).

-وقد سميت ادون سميث بذالك نسبه الى الرجل الذى اشتراها.

وصف برديه سميث:

-طول البرديه الان : 68 ، 4 متر

-عرضها : 33سم

– وقد ذكر الاثرى “اسلام زغلول” ان حجم هذه البرديه الهائل يوحى الى مدى ضخامت وتشخيص الامراض و وصف العلاج التى كانت مذكوره فى البرديه.

محتوى برديه سميث؛

– هذه البرديه تحتوى على 48 مرض وعلاجه ، واهم الامراض التى كانت فى البرديه كانت معروفه عند المصرى القديم.

ومن أهم هذه الأمراض :

– مرض الدماغ ، والنخاع الشوكى ، والجروح بانواعها ، وامراض السحايا ، والسائل الدماغى والشوكى ، وكانت تحتوى على وصف الانسجه المحيطه بالدماغ ، ومرض فقدان الصوت عند اصابه الراس ، وغيرها من الامراض الاخرى.

-وقد ذكر الاثرى” اسلام زغلول” ان هذه البرديه تحتوى على العديد من امراض الدماغ ، ودا بيدلل على ان ايمحتب كان مهتم بتشخيص الجزءالعلوى من الجسم.

وهذه البرديه تعبر عن مدى الابداع والسيطره وقوه الشخصيه التى كان يتمتع بها العظيم “ايمحتب”.