تحقيقات

موقف الأردنية بالعاشر من رمضان يستغيث من الباعة الجائلين

 

 

كتبت : ندا رمضان – إيناس عطيه

تعتبر مدينة العاشر من رمضان من مدن الجيل الاول و تعد من أكبر المدن الصناعية الجديدة أقر بها لمدينة القاهرة حيث تم انشاؤها عام 1977 وتتبع هيئه المجتمعات العمرانيه وتمتاز بموقع فريد بين الاقاليم.

منطقة الاردنية أحد أشهر مناطق العاشر من رمضان التي تعد منطقة تجارية من الطراز الأول حيث أصبحت العشوائية الان تتصدر المشهد والباعة الجائلين يحتلون المكان ، حيث يوجد التلوث السمعي والبصري وتلوث الهواء والإذدحام المروري .

 

قال “محمد أحمد” أحد السكان أنه شاهد شرطة البلدية أثناء محاولتهم لإخلاء المكان ولكنهم عادوا مرة أخرى وكأنهم يلعبون لعبة القط والفأر مع الشرطة .

 

أشار “كريم عبد المجيد” من ساكني منطقة الأردنية أنه من الممكن تخصيص مكان لهم واعطاءهم تصاريح حتي يتمكنوا من كسب الرزق الحلال .

 

أضاف “أسامة ممدوح” أحد المارة بالطريق أن انخفاض أسعارهم لا يغفر لهم التواجد في المكان .

أكدت ربة منزل عند شرائها من بائع الخضار،علي إن اسعارهم مناسبه جدا وعلي قد الايد ) .

وقال أحد السكان رفض ذكر اسمه أنا أستيقظ على صوت الباعة الجائلين وهذا لا يليق بمدينه حضارية وصناعيهة.

ولافت أحد السائقين “الباعه الجائلين يشغلون الطريق ودائما يوجد زحام مروري بسبب هؤلاء الباعه”.

 

قال مينا نبيل أحد الباعة الجائلين إن وجوده في المكان عشان لقمة العيش وعشان اقدر اوفر احتياجات اسرتي .

 

أشار محمود محمد بائع أخر أنه يريد بناء نفسه ولا يتيح له باب رزق أخر في الوقت الحالي ولأن المكان يوجد به عدد كثير من الناس.

 

اسباب انتشار الباعه الجائلين

يضطر بعد العاطلين عن العمل والذين يعولون اسره بان يتخذوا هذه الوظيفه كمكسب لهم حيث انها لا تحتاج الى اموال كثيره لمزاولتها فلا يحتاج صاحبها الى

استاجار محل او دفع ضرائب او مصاريف اخرى .

حلول بسيطه

من المقترح ان يجدوا مكانا مناسبا لهم ويجلسوهم فيه ويكون قريبا من مناطق سكنيه حتى يستطيعون البيع او إنشاء محلات صغيره لهم وتكون الضرائب بسيطه .

 

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights