تحقيقات

الهجرة الداخلية صداع لأهالي مدينة العاشر من رمضان

 

 

كتبت : إيناس عطيه

تشكل الهجرة الداخلية صداع لأهالي مدينة العاشر حيث يتوافد عليها الكثير من الشباب ولذلك تعد واجهة لكل من يبحث عن فرص عمل لمن يتجهون ويأتون من المحافظات والقري الأخرى الي المدن للعمل بها وإيجاد مكان لهم للعيش وكسب الرزق الحلال وبعضهم يضطر لترك اسرهم .

قال محمد محمود أحد أبناء قري الصعيد يبلغ من العمر25 عاما حاصل على شهاده الدبلوم ( انا سايب قريتي وجاي هنا عشان الاقي شغل في مدينة العاشر عشان في الصعيد الحياة منعدمة وبجري علي لقمة العيش عشان ابني نفسي واقدر اكون اسره).

وتابع أحد المهاجرين من قرية بالصعيد ،( هربت بسبب طار مليش ذنب فيه واضطريت اسيب اهلي واجي هنا ابني نفسي من جديد انا ومراتي وعيالي عشان ميتأذوش).

وأشار علي عبد الرحمن حاصل على شهاده دراسات اسلاميه من قرية بمحافظة الشرقية أنه لم يتمكن من إيجاد وظيفة مناسبة له لذلك غادر القرية وجاء الي هذه المدينة للسكن بها وإيجاد معيشة افضل بمرتب دائم لتلبية احتياجات أسرته .

وأضاف “علي” أنه يجب توفير مصانع في أماكن مناسبة بالقري لكي نتمكن بالعمل بها ولا نلجأ للذهاب لمدن صناعية بعيدة .

وأوضح عبدالله محمد ( أنا ساكن في عمارة معظمها عائلات وموجود فيها بعض الشباب ( العزاب ) وأنا شايف أن وجودهم غير مرحب به عشان عدد من الشباب يصدر منهم تصرفات غير لائق لسكان العمارة منها المعاكسات فتواجدهم غلط في مكان ذي كدا علي الرغم أن في شباب محترمة جدا ولكن يفضل توفير أماكن مناسبة لهم عشان نقلل من المشاكل اللي ممكن تحصل ) .

والجدير بالذكر أن الهجرات الداخلية نوعا ما من التلوث والزحام بسبب تكدس السكان فلا بدّ من وجود حلول جذرية من تخصيص أماكن ( سكن ) لهؤلاء الشباب للحد من المشكلات .

تهيئة مصانع في أماكن مناسبة بالقري للعمل بها وتوفير معيشة افضل للشباب في المحافظات البعيدة .

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights