أحزاب ونواب

رئيس مجلس الشيوخ يوقيع برتوكول تعاون مع البرلمان العربى

أعرب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ عن أمله في أن الدبلوماسية البرلمانية العربية التي يتبناها البرلمان العربي، ستؤتى ثمارها المرجوة جنبا إلى جنب دون تقاطع ولا تعارض مع الدبلوماسيات الرسمية للدول العربية، التي نأمل جميعا توافقها وتوحدها تحت مظلة الجامعة العربية.

 

جاء ذلك خلال كلمته أثناء مشاركته بالجلسة العامة للبرلمان العربي والتى عقدت اليوم في مقر جامعة الدول العربية برئاسة عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربى.

 

وأضاف رئيس مجلس الشيوخ: “ايمانا منا بأهمية الدبلوماسية البرلمانية في تحقيق جانب مهم من آمال وتطلعات الشعب العربي، فسوف أوقع بروتوكول التعاون بين مجلس الشيوخ المصرى والبرلمان العربي”.

 

وتابع فى كلمته: “هذا البروتوكول يرتكز على القيم والمبادئ المشتركة المستندة على مبادئ الشورى والديمقراطية، والحرية، والاخاء، والمساواة، والعدالة، وكفالة حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، ويهدف إلى ما سبق ان اشرت اليه من أهداف نبيلة بما يحقق مصالح الشعب المصري وباقى اخوانه من الشعب العربي، وذلك من خلال التعاون المشترك وفق الآليات التي استحدثها البروتوكول للاستفادة القصوى من خبرات الطرفين في مجال التدريب البرلماني  والمشاركة في المؤتمرات والندوات البرلمانية التي ينظمها كل طرف والاستعانة بخبرائه وتبنى البحوث المشتركة، وغير ذلك من آليات حددها”.

 

وتابع قائلا: “تغمرني سعادة بالغة بوجودي ممثلا لمجلس الشيوخ المصري في برلمان العرب محفل الشعوب العربية الذي – من  خلاله – تشارك هذه الشعوب فى صنع القرار تجاه الاخطار والتحديات التي تواجهها وتقف حجر عثرة امام تطلعاتها”.

 

وأضاف: هذا البرلمان الذى أراه أحد أهم روافد الدبلوماسية البرلمانية العربية التي ما أحوج الأمة إليها في هذه المرحلة التاريخية العصيبة التي تمر بها، وزاد من سعادتى أن أشهد فى أول حضور لي تأسيس مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية.

وتابع، :” فقد بزغ نجم الدبلوماسية البرلمانية بعد الحرب العالمية الأولى وشاع استخدامها وحققت لكثير من الدول ما لم تحققه الدبلوماسية الرسمية، نظرا لمرونتها وتحررها من قيود الدبلوماسية الرسمية، فكانت دوما حلما لي، واعتقد لكل عربي، كى تساعد الدبلوماسية الرسمية في تحقيق أهداف المجتمع العلياعلى المستوى الإقليمي والدولى”.

 

وأضاف: “لبيت الدعوة الكريمة للحضور لتوقيع بروتوكول التعاون مع مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية، لما لمسته في قراءتي لمشروعه من أنه يمنهج لممارسة الدبلوماسية البرلمانية العربية في إطار مؤسسي مكتوب له قواعده الحاكمة لممارستها،وقد حدد أهدافها السامية التي يصبو إليها، ويتوق لتحقيقها كل عربي، وأهمها:  تنسيق الجهود الدبلوماسية العربية تجاه القضايا العربية الهامة، والترويج لها في جميع المحافل البرلمانية الدولية والمحافظة على لحمة الشعب العربي، وتضميد جراحه التي أحدثها إرهاب اسود مأجور، وخلفتها نزاعات وحروب مدمرة للعباد والبلاد، حركتها ووجهتها قوى اجنبية، وجماعات كارهة لهذا الشعب ومعادية لوحدته”.

 

واختتم كلمته قائلا: “اتمنى للبرلمان العربي التوفيق في رسالته السامية وأن تنطلقوا به الى آفاق أبرح فى المحافل البرلمانية الخارجية، متحررين من الانهاك في المطالب المحلية او التجاذبات الآنية، ساعين مشكورين إلى أن تحققوا لأمتكم آفاق مستقبلية ،  ابعد مدى واعظم فائدة”.

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights