منوعات

لقد أحرز بايدن نصرًا تشريعيًا كبيرًا، ولكن الآن يأتي الجزء الصعب له.

ترجمة ومتابعة وصياغة: أمل عادل محمد عطية.
أحرز بايدن نصرًا تشريعيًا كبيرًا، ولكنه الآن يأتي الجزء الأصعب وهو بعد أن استمتع بتمرير حزمة إغاثة كوفيد 19 بقيمة 1.9 تريليون دولار في حديقة تُسمى “الورد” الأسبوع الماضي، يبدأ الرئيس جو بايدن العمل الشاق المتمثل في ما أسماه تشريعًا “تحويلًا”، في حين يحاول أيضًا بيع الأميركيين على الأهداف التقدُمية التي تبنيها مشاريع التابعة للقانون.

وإدخال بعض ضوابط التحفيز إلى الحسابات المصرفية للأمريكان، بدأت الرئيسة والسيدة الأولى ونائبة الرئيس “كامالا هاريس” في زيارة هذا الأسبوع لجولة بعنوان “المساعدة هنا”، بما في ذلك التوقف في نيوجيرسي، وبنسلفانيا، وكولورادو، وجورجيا، ونيفادا.

سيَشرحون كيف سيحققون الأهداف التي وضعها بايدن في خطاب ألقاه للشعب الأسبوع الماضي، بما في ذلك جعل جميع الأمريكيين البالغين مؤهلين للحصول على اللقاح بحلول الأول من مايو/أيار -وهي خطوة يأمل أن تُمهد الطريق لتجمع صغير مع الأصدقاء والأسرة بحلول الرابع من يوليو/تموز.

ولكن مع جداول زمنية بتنبؤ المخاطر وهذه المعايير هي الآن المعايير التي ستُقاس الإدارة على أساسها في وقت غير مستقر يشهد جائحة تحدت العديد من التنبؤات على مدار العام الماضي.

ذكر فريق استجابة الرئيس لكوفيد 19 في إحاطة يوم الجمعة أنهم يعتقدون أنه سيكون لديهم إمدادات كافية من اللقاحات لجميع البالغين الأمريكيين بحلول نهاية مايو بعد تأمين التزامات بـ 200 مليون جرعة من مودرنا، و 200 مليون جرعة إضافية من فايزر و 100 مليون جرعة أخرى من جونسون وجونسونارات.

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights