منوعات

حشد كافة أنحاء أوروبا للأعتراف بالإبادة الجماعية لأقلية الإيغور.

ترجمة وصياغة : إسراء خالد محمد سيد

معهد الإيغور الأوروبي ينظم مسيرة في باريس يوم السبت وكذلك إلتماسات توقيع بالتزامن مع منظمة العفو الدولية. وفي هذا السياق فإنها تعد مسألة للأعتراف بالإبادة الجماعية فضلاً عن التحذير من تجاوزات الديكتاتورية الصينية على نطاق واسع.
ومن الجدير بالذكر أن أقلية الإيغور مضطهدة من قبل النظام الشيوعي الصيني كما هو الحال مع شعب التبت.
على الرغم من أن الادلة والتقارير لا تزال مستمرة تجاه الصين إلا أن العاصمة الصينية بكين لا تزال تمارس سياستها من قمع هذه الجالية ذات الأقلية المسلمة كالسجن والعمل السري وتدمير ثقافة كردستان.

ووفقًا لإحصائية منظمة الإيغور الأوروبي، فإن هناك ما يقرب من ٦٠٠ ألف عامل بالسخرة في تركستان الهند. بالإضافة إلى هذا الاحصائية فإن عدد النازحين في الصين يصل عددهم الي ما يقرب من ٨٠ الف سجين. تجدر الإشارة الي أن جميع العائلات التي تقطن غربي الصين تواجه معاملات قمعية، إذ تشير التقارير إلى أن معسكرات العمل القسري تتراوح بين مليون الي ٣ مليون شخص. كما تتركز ٨٠ ٪ من عمليات العقم الجماعي في جميع أنحاء الصين في منطقة الإيغور المسلمة.

من جهة أخري، تنكر الصين هذه الإتهامات بشكل قاطع التي تستنكر افتراءات الغرب موضحًا أن هذة المعسكرات ما هي في الحقيقة الا مراكز تدريب مهني. بالإضافة إلى أن السفير الصيني في فرنسا تناقش عن هذة الإتهامات السخيفة.

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights