منوعات

الكشف عن ثلاث محطات جديدة فى مسار العائلة المقدسة فى كتاب جديد يباركه قداسة البابا

كتب / هلال زايد

أهدى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الدكتور
حجاجى إبراهيم أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية بجامعة طنطا الحاصل على وسام فارس من إيطاليا أيقونة العائلة المقدسة تقديرًا لكتابه الجديد ” المعقول فى خط سير العائلة المقدسة فى مصر” وتسلم نسخة من الكتاب الذى أهداه لقداسته الدكتور حجاجى إبراهيم بمناسبة عيد حبريته
ويصف الدكتور حجاجى إبراهيم قداسة البابا بأنه إنسان متواضع مثقف وقد سأله عن سبب تسمية الكتاب بالمعقول وأجاب لأن الكتاب يتضمن لأول مرة المسار السرى والعلنى للرحلة ويكشف عن ثلاثة مواقع جديدة فى مسار العائلة المقدسة لتصبح 28 موقع وهى موقع نبع به عيون مياه عذبة أقيم عليها الآن ديرى أنبا بولا وأنطونيوس ثم طريق فضل برأس غارب إلى المنيا وبئر كفر الدير بئر شيشنق وبه كنيسة الملاك ميخائيل بمنيا القمح بالشرقية
وأشار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار إلى الجزء العلنى من الرحلة كما جاء فى كتاب “المعقول” وقد كان بعد موت هيرودس حيث تحركوا إلي درنكة وانتظروا المراكب وعادوا مع الركاب بركوبتهم في المعدية أى المعادي ومنها إلى البير الروماني حيث الأرض اللي عليها البئر وضريح أبوالسعود الجارحي ثم الأرض اللي عليها نبع الأمنيات بجامع عمرو بن العاص ثم البئر خارج حصن بابليون
وقد بنى حصن بابليون بعنيخي َوالآشورين فى الأسرة ٢٥ ودمره بسماتيك في الأسرة ٢٦ مع اتير النوبي ثم أعاد البناء تراجان سنه 98م وجعله أصغر من الأول فأصبحت البئر خارجه ثم مغارة أبوسرجة ثم أرض حارة السقايين حيث البئر وهى الآن كنيسة الملاك ميخائيل وأول مدرسة بنات أيام سعيد باشا ثم حارة زويلة وبها بئر وصهاريج ثم باايسوس ثم مسطرد وأون (الحلمية والمطرية وعين شمس) ثم تل بسطة ومنها إلى الفرما ورفح إلى فلسطين
ونوه الدكتور ريحان إلى أن الكتاب يؤكد مرور العائلة المقدسة ببئر كفر الدير بئر شيشنق وبه كنيسة الملاك ميخائيل بمنيا القمح حيث تتعامد الشمس بكنيسة الملاك ميخائيل في ظاهرة فلكية تحظى بزيارة المصريين مسلمين ومسيحيين وتتعامد الشمس بها ثلاث مرات سنويًا أول مايو على مذبح القديس مار جرجس فى عيد استشهاده، و19 يونيو على مذبح الملاك ميخائيل فى عيده والذى حدث منذ أيام، و22 أغسطس على مذبح السيدة العذراء فى عيدها ولكن حجبت أشعة الشمس عن هذا المذبح نتيجة إضافة مبنى خرسانى للخدمات الكنسية على واجهة الكنيسة عام 1984‪ ‬‬‬‬.‬‬‬‬
وودع قداسة البابا تواضروس الثاني فارس الآثار الدكتور حجاجى بالقبطية بعد أن عرف أنه تلميذ قداسة الأنبا شنودة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights