حضارة وتاريخ

الاحتفال بمرور مائة عام على دستور 1923 بالشرقية

الاحتفال بمرور مائة عام على دستور 1923 بالشرقية

علي الشرقاوي
عبد الله مهدي

 

برعاية ميمونة من المفكر الكبير الأستاذ الدكتور / علاء عبدالهادى  رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ، والأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب أقامت النقابة الفرعية لاتحاد كتاب الشرقية ومحافظات القناة وسيناء ، احتفالية كبرى بمناسبة مرور مائة عام على صدور دستور ١٩٢٣ م .

 

 

بدأت الندوة بالسلام الجمهورى ، ثم تحدث مقدم الاحتفالية الكاتب والأديب / عبدالله مهدى مؤكدا نجاح النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ، ولجنة الفروع بها ، فى حث النقابات الفرعية فى ربوع الوطن ، على الاحتفاء بمرور مائة عام على صدور دستور ١٩٢٣ م .

 

ثم ذكر الكاتب عبدالله مهدى الأسباب التى تؤكد أهمية هذه الاحتفالية على النحو التالى :–

— أنه أول دساتير مصر وهو الذى وضع قواعد الحياة السياسية فى مصر من علاقات بين مؤسساتها حكومة وملكا وكذلك العلاقة بين الشعب والسلطة وعلاقة المسئولين بالمال العام .

حرصا على أجيالنا الجديدة من حقهم ومن واجبنا أن يدركوا أنهم ينتمون لشعب عظيم ، كان يتمتع بكامل حريته فى الفكر والإبداع ، وتصان حياته الشخصية فى بيته وتحفظ كرامته فى عمله ، ولا إعتداء على الملكية الخاصة ولا اقتحام للبيوت ..
أن هذا الدستور صدر فى عهد الملكية والاحتلال ورغم ذلك كانت بنوده تضع قواعد وثوابت لحماية حقوق الإنسان فى التعليم والرأ ى والفكر والإبداع ، دون رقابة أو حجر أو وصاية … وغير ذلك كثير .

 

وقدم الشاعر الغنائى الجميل السيد داود ” سكرتير عام النقابة الفرعية ” الشكر لكل الحضور فردا فردا على قوة انتمائهم للوطن العزيز مصر وحرصهم على المشاركة فى تلك الاحنفالية .

 

 

وجاء ترحيب النقيب العندليب إبراهيم حامد ” رئيس النقابة الفرعية ” بنقيب المحامين بالشرقية وشكره على حرصه على الحضور رغم مشاغله الكبير ، كما واصل شكر الدكتور محمد فريد الصادق على تحمسه للمشاركة فى الاحتفالية بورقة بحثية …. ثم شكر النقيب العندليب كل الحضور .

 

 

 

وقدم الكاتب عبدالله مهدى معالى نقيب المحامين بالشرقية ( المستشار عادل عفيفى ) الذى قدم إطلالة سريعة على الدساتير بوجه عام والدستور الخاص ١٩٢٣ م ، بعد أن عرف الدستور ، كما ذكر إعتراض حزب الوفد على مادة : الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها ، والشريعة الإسلامية مصدر التشريعات والقوانين .

 

 

ثم جاء دور الدكتور محمد فريد الصادق المحامى الذى استعرض بشيئ من التكثيف أهم مواد دستور ١٩٢٣ م ، ومنها الحرية الشخصية من المقدسات التى لا ينبغى المساس بها ، لا عدوان بأى صورة من الصور على الملكيات الخاصة ، لايجوزالمساس بالقضاء ، النظام ملكى فى الدولة المصرية ، النظام برلمانى للدولة المصرية … وأكد الدكتور محمد فريد الصادق ما ورد بالدستور من أن ( الأمة المصرية مصدر السلطات ) .

 

 

ثم قدم أعضاء مجلس إدارة النقابة الفرعية بقيادة النقيب الشاعر الكبير إبراهيم حامد شهادات تقدير لكل من :-
المستشار عادل عفيفي ( نقيب المحامين بالشرقية ) .
الدكتور /محمد فريد الصادق المحامى .

 

 

وختم الكاتب / عبدالله مهدى الندوة قائلا :-لقد وضعت وثيقة هذا الدستور ثوابت إنسانية وسلوكية تقوم على مجتمع حر فى فكره وسلوكياته وما يحكمه من ضوابط وقوانين .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري
زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights