ابن المناحريت الذى بشر السادات بنصر أكتوبر المجيد.. وكيف كافأه الرئيس بعد النصر ؟!
ابن المناحريت الذى بشر السادات بنصر أكتوبر المجيد.. وكيف كافأه الرئيس بعد النصر ؟!
بقلم / عبدالله مهدي
————————-
الجمهورية العربية المتحدة
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
العظة والاعتبار
ٱراء
في حياة
السيد البدوى
الدنيوية وحياته البرزخية
بقلم الأستاذ / أحمد محمد أبو حجاب
القاهرة ١٣٨٦ هجرية — مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر — مطابع شركة الإعلانات الشرقية …
كنت مع جدى ( رحمة الله عليه ) لحضور المولد الكبير للعارف بالله السيد أحمد البدوى ، حيث أقوم على خدمة المترددين على الخدمة التى أقامها جدى ، في أواخر سبعينيات القرن الماضى ، وكان جدى يصطحبنى معه لأداء فروض الصلاة جماعة بالمسجد ، وبعد كل صلاة ، يأخذنى إلى الأضرحة بالمسجد ويتوقف كثيرا أمام ضريح بنى حديثا بناء على أوامر من الرئيس محمد أنور السادات ، ( ضريح الشيخ أحمد محمد أبوحجاب ) ، والذى كان يحرص الرئيس على صلاة الفجر وراءه كلما أمكن ، وقد بشره الشيخ أبو حجاب ، بالانتصار في معركة العبور العاشر من رمضان ، السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣ م ، وكانت المكافأة بناء على رغبة الشيخ ، بناء ضريح له في مكان خلوته ، وبالفعل بنى الضريح ودفن به الشيخ الجليل ، وكان جدى يدعو له ويقرأ الفاتحة على روحه بإخلاص لم أره على أحد حتى الٱن ممن يزورون الضريح الٱن.
انتقل جدى إلى الرفيق الأعلى ، تشمله حبه للأولياء واىصالحين وبذله وخدمته لمريديهم.
وبدأت أبحث عن تراث الشيخ أحمد أبو حجاب ، وانبهرت عندما علمت بأنه من قرية المناحريت مركز ديرب نجم محافظة الشرقية ، وأخبرنى الدكتور فوزى عبدالرحمن ( رحمة الله عليه ) عن كتاب الشيخ أحمد أبو حجاب ، ونقبت عنه فى كل مكان ، وبالصدفة السعيدة التقينا عند بائع للكتب القديمة ، على امتداد شارع رمسبس بالقاهرة ، في مقابل أجزخانة الإسعاف ، وخوفا من أن يستغل البائع انبهارى وسعادتى ، تمالكت نفسى ، وأعطيته عشر جنيهات ووقفت ، ثم قلت له : مش بخمسة جنيهات ..
فنظر إلى البائع مبتسما : حاضر يا أستاذ ( وأعطانى الخمسة جنيهات باقى الحساب ) …
ولو أنه قال لى بخمسة ٱلاف جنيه ، لدفعت عن طيب خاطر …
الحمد لله امتلاكى لهذا الكنز ….