حضارة وتاريخ

محمد نجيب أول رئيس لمصر

 

كتبت : أمل نور ابوعماشه

 

لكل مقام مقال ولكل زمان زميل يجعله تاريخًا مميزًا….في مقالي زاد المسافر وما ينفع كل صغير وكبير

في مقالي ما يحب السامع ويمتع القارئ وما تميل إليه عين الشاري ونعم الشاري من كان يشتري بحبه أثرًا كهذا الأثر ويحيط علمًا بما يقوِّم عقله عند الكلام ولنا في زماننا المذكور ابن من أبناءِ الوطن الرئيسُ المنسيُّ ورئيس مصرَ ورجلها الثاني «”محمد نجيب”»

 

 محمد نجيب يوسف قطب القشلان

 

مولده

” بساقيه ابو العلا بالخرطوم” 1902 م ، لأب مصري وأم مصرية سودانية تُسمى

«زهرة محمد عثمان»

 

حَيَاتُه

-تلقى محمد نجيب تعليمه بمدينة “ود مدني” عام 1905 ،حيث حفظ القرآن الكريم وتعلم مبادئ القراءة والكتابة،

 

– التحق بكلية “غردون” 1913 م

 

– بعد أن تخرج من الكلية التحق بمعهد الأبحاث الاستوائية لكي يتدرب على الآلة الكاتبة تمهيداً للعمل كمترجم ، وبعد التخرج لم يقتنع بما حققه وأصر على دخول الكلية الحربية والتحق بها عام 1917 م وتخرج منها عام 1918 م .

 

-التحق بذات الكتيبة المصرية ليبدأ حياته كضابط في الجيش المصري بالكتيبة 17 مشاة .

-مع قيام ثورة 1919 أصر على المشاركة فيها على الرغم من مخالفة ذلك لقواعد الجيش .

-التحق بالحرس الملكي بالقاهرة في 28 أبريل 1923 .

-ثم التحق بكلية الحقوق، ورُقي إلى رتبة ملازم أول عام 1924 م .

 

محمد نجيب في سلاح الحدود

-في عام 1927 كان محمد نجيب أول ضابط في الجيش المصري يحصل على ليسانس الحقوق، ودبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي عام 1929 م

-رُقي إلى رُتبة “نقيب” في عام 1931، ونقل إلى السلاح الحدود عام 1934 .

-ثم أصبح ضمن اللجنة التي أشرفت على تنظيم الجيش المصري في الخرطوم بعد معاهدة 1936 م

-ورُقي لرتبة “رائد” في عام 1938 م

-رُقي لرتبة “عقيد” في عام 1944 م

-رُقي لرتبه “عميد” في عام 1948 م

 

 انجازاته

– شارك في حرب فلسطين عام 1948 ، فمُنح نجمة فؤاد العسكرية الأولى تقديراً لشجاعته بالإضافة إلى رتبة البكوية،

-وفي عام 1953 أصبح نجيب أول رئيس للبلاد بعد إنهاء الملكية وإعلان الجمهورية .

-أعلن مبادىء الثورة الستة، وحدد الملكية الزراعية، لكنه كان على خلاف مع ضباط مجلس قيادة الثورة وقام بتقديم استقالته وعاد مره اخرى ، ثم في عام

1954 أجبره مجلس قيادة الثورة على الاستقالة .

حياته الشخصية

تزوج من «زينب أحمد» وأنجب منها ابنته “سميحه “التي توفيت وهي بالسنة النهائية بكلية الحقوق عام 1950.

وبعد طلاقه منها تزوج من« عائشة محمد لبيب» عام 1934 وأنجب منها ثلاث أبناء: “فاروق وعلي ويوسف” .

 

وفاته

 

تُوفي في 28 أغسطس 1984 م بعد أن كتب مذكراته شملها كتابه كنت رئيسا لمصر .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights