حضارة وتاريخ

منارة الإسكندرية إحدي عجائب الدنيا السبع

 

 

كتبت: تيسير صبحي مشرقي

 

منارة الإسكندرية وتعرف أيضا بفنارة الاسكندرية وتعتبر من عجائب الدنيا السبع القديمه.

 

وقد بناء هذه الفنارة المهندس سوستراتوس وهو من كنيدوس خلال عصر الملك بطليموس الثاني حوالي285-246ق.م وقد عرف هذا المهندس عموما على أنه أبو المنارات.

 

كلمة فاروس كانت تطلق على المناره في جميع اللغات (اللاتينيه-واليونانيه-والاسبانيه-والايطاليه-والفرنسيه-والإنجليزية )

 

يعد الفنار من الآثار التي لها بقايا موجوده حتى الآن

وهي أهم معلم أثري مشهور في الاسكندريه حيث يوجد مكانها حاليا قلعة قيتباي 1480م

 

وصف المنارة

 

يتكون المنارة أو الفنار من أربع ادوار

 

الدور الأول :يتكون من 300حجره فسيحه يسكنها

حاميه كبيره مسئوله عن المنارة ويوجد بها كل الأشياء التي يحتاجه الفنار في تشغيله .

حيث يبلغ ارتفاعه 60متر.

 

الدور الثاني:شكل ثماني الاضلاع ويبلغ ارتفاعه30متر.

 

الدور الثالث:يبلغ ارتفاعه 15متر حيث يوجد به اعمده مرتفعه مصنوعه من الجرانيت.

 

الدور الرابع: يوجد بيه تمثال الإله بيسبول إله البحر حيث يبلغ ارتفاع التمثال 7أمتار.

 

كما يوجد أيضا على قمة الفنار مرآه مقعرة ومجمره هذه المجمره تملئ بالوقود ليلا وتقوم المرآه بعكس الضوء وذلك لإرشاد السفن القادمه من الأماكن البعيده .

 

وفي نهاية المقال

 

لقد تعرض الفنار للعديد من الهزات الأرضية.

وفي العصر الإسلامي سنة1480قام الملك قيتباي ببنى القلعه على هذا الفنار والتي تعرف في وقتنا الحاضر بقلعة قيتباي.

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights