منوعات

قمة المناخ المرتقبة وَسَط تحديات ينتظرها بايدن … هل ينجح بايدن بفرض رؤيته؟

ترجمة: مصطفى صبحى مصطفى
واشنطن – أسوشيتد برس
قمة المناخ وَسَط تكهنات حول مشاركة روسيا والصين وتحديات بانتظار الرئيس الأمريكي جو بايدن.
تمثل أزمة المناخ تحديًا سياسيًا معقدًا لبايدن، والأكثر تعقيداً في تحقيق نتائج ملموسة على خلفية الإغاثة من الوباء أو فاتورة البنية التحتية، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
عندما يقوم بعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن قمة المناخ الافتراضية يوم الخميس على خلفية اليوم العالمي للأرض، فإنه سيواجه مهمة شائكة: كيفية طرح هدف غير ملزم ولكنه مهم لتقليل انبعاثات غازات ثاني أكسيد الكربون المسؤول عن الاحتباس الحراري, التي سيكون لها تأثير ملموس ليس فقط على جهود تغير المناخ في الولايات المتحدة, بل في جميع أنحاء العالم.
هدف تقليل الانبعاثات، الذي تنتظره جميع أطراف النقاش حول المناخ بفارغ الصبر، سوف يشير إلى مدى رغبة بايدن بالتحرك بشأن تغير المناخ, وهي قضية مكلفة ومثيرة للانقسام، وكانت قد أثارت غضب الجمهوريين للشكوى من تجاوز الحكومة القائمة على قتل الوظائف حتى في الوقت الذي يشعر فيه اليساريين بالقلق من أن بايدن لم يفكر بما فيه الكفاية لمعالجة التهديدات التي تواجه كوكب الأرض.
على صعيد آخر، أوضحت كيت لارسن، المستشار السابق للبيت الأبيض والتي ساعدت في وضع خطة عمل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بشأن المناخ، إن الهدف الذي يختاره بايدن “هو تحديد مستوى الطموح ووتيرة خفض الانبعاثات على مدى العقد المقبل”.

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights