أقلام حائرة

أعظم ما كتب قلم إسراء الصادق ل ” قُرة العين “

أعظم ما كتب قلم إسراء الصادق ل ” قُرة العين ”

هذا لم يُعَد مقال بل هو تهنئه خاصة ” نصفى الآخر”

” عاوزة اقوله أنىّ فخورة بكَ وأنك أعظم انتصاراتى حتى لو مش معايا ” 🍄🐚✈️

طلبت منى أعز صديقاتي التى تُعد لى نفسي أن أكتب رساله تهنئه الى حبيبها بمناسبة يوم ميلاده ال 28 بعد أن مضى على فراقهم شهرين ولكن من الغريب أنه كان خاطباً لفتاةٍ غيرها فى الوقت الحالى ولكنها من شدة حبها له لم تستطع منع نفسها من عدم تهنئته فى هذا اليوم ، ف القلب ليس له سلطان ظنت أنها قد تكون آخر الكلمات التى تستطيع تودعته بيها ؛ عندما حدثتنى جهل كل ما خطر ببالي ف لم أعد أعرف أن أعبر أو ماذا أكتب فتركت قلمى هو من يكتب ليفاجئنى بهذا الإلهام .. فبعدما انتهى شعرت وكأننى أكتب لنصفى الآخر ككقطعه من تلك القلب المبهوت منذ رحيله ..
ل قرة عينى ” أخبرك ب أننى لملمتك بداخل قلبى واغلقت عليك ما بين ضلوعي لتظل بداخلها للأبد ”
صباحُ الخير أو مساءُ الخير لا أعلم متى ستقرأها ف هذا على حسب التوقيت الذي ستقرأ رسالتى فيه ، ف في الساعه الحاديةُ عشر ونصف مساءً أردتُ أن أُهنِئُك بمناسبة يوم ُ ميلادك غداً وسلامٌ عليك يا ضيّ العين ونورها أحقاً أنت على بوادر العقد الرابع من عمرك أنتهى عاماً لك من عمرك وسيبدأ عاماً آخر أردتُ إخبارك ب أن ؛ :

” سينتهى عام أحببتك فيه وسيبدأ عام أحبك فيه أكثر ”

ف لم يعد متسع للقلب من إشتياقهُ لكَ فرحه ، لا عليك ؛
لستُ أدرى قد أكونَ لستُ الشخص الأول لتهنئتك وأيضاً لستُ أعلم إذا كنت ستقرأها أم لا ولكننى حتماً أعرف أنك ستقرأها فى وقت ٍ ما ربما ليس اليوم أو غداً أو ما بعد شهور ولكننى أعلم أنك حتماً ستقرأها قد تكون ليست لها قيمة بالنسبة لكَ ولكننى أجهل فى معرفة هل أنها ستشكل فارقاً أم لا ؟
‏لا بأس ف أما بعد أردت ُ أن أُخبرك َ بأن فى الثانيةُ عشرةَ ليلاً سيبدأ يوم ميلادك وها قد أتمتتُ عامكَ الثامن والعشرين ف ها أنت الآن فى أواخر العقد الثالث من عمرك ها أنت أقبلتُ على عامك الجديد وأنت لستُ موجوداً ،
فبرغم المسافةِ والبعد فأنت أقرب شيء إليّ ..
‏” انت طيري وصعبة غيري اللي يفهمك
‏عيني انت وروحي انت ودمي دمك
‏اتمنى تدري انت عمري وحلمي حلمك!
‏ادعي لربي يحفظك ليا يالغالي ويسلمك ”
‏ فسلامٌ عليكَ يا من أسكنت الروح ، وإستوطنت القلب ك مُحتلى بيت القدس رغم قلةُ اللقاء مُنذ أن غادرتنى أدركتُ كيفية أن تَكمن روح الإنسان في جسد آخر بعيداً عنه ، لكنها الأقرب إليه من أى وكل شيء ؛” يا شوقاً يسكبنى عطراً يحتاج يديك عيناى تذوب وكم ترجو نظرة عينيك ” ؛ فعندما جئتُ لأتحدثُ عنك يقف القلم بين السطورِ عاجزاً عن وصفك وتتناثر الكلمات فى شتاتٍ ثابت لعجزها عن جمع كلمات تُناسبك وتوصفُ مشاعرى نحوك ، فحقاً لم أعُد أجد وصف لصدق تلك المشاعر ف لك فى القلب ما لا يجوز لغيرك. وفى النبض نبض على سواك محرمٌ أنت يابهجة الدنيا وزينتها،
‏”كانت روحي تهدأ كُلما تحدث معي، ولم أجد وصف أدق من ذلك لوصف الحب الذي بيننا ”
‏لا عليك ؛
‏فهى لم تعد تُشكل فارقاً بالنسبة ُ لك مُنذ قبل ، لا بأس ؛
‏ها قد كتب اللهُ لك عمراً جديداً بارك الله لكَ فيما تبقى لك من عمرٍ وجعلهُ عاماً مليئاً لك بالسكينةِ والهدوء ومنحكَ فيه راحةً ليس بعدها تعب ، ونعيماً ليس بعدهُ شقاء ، وخيرٌ وفيراً ليس بعده شُحٍّ ، وغنى ليس بعده فقر ، علمتُ أنك خَطَبَتَ أتمنى من المولى أن يبارك لكَ فى خُطبتِك وأتمها لكَ على خير وأرزقك زُريةُ صالحة تكون معهما فى مثل هذا اليوم العام المقبل تحتفلون معاً ، عُذراً فلم أستطع منعُ نفسي من معايدتك قد تكون أتت فى الوقت الغير مرغوب به أو من الشخص الغير مرغوب به معك أو بداخلك فإلتمس لىِ فوق السبعين عذراً ف حقاً لِما أطاعنى قلبى ولم أعد أستطيع مَنعهُ ، فعذراً مرةُ أخرى للإطالة عليكَ أخذتُ من وقتك الكثير أتمنى لك عاماً سعيداً دومت فيه بكامل صحتكَ وراحتكَ🪐🌹

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights