صبحى يوسف يكتب : الاتيكيت النبوى
بقلم : صبحى يوسف
يقول احد المتخصصين بفن الاتيكيت اطلعت على المدرسة السويسرية للاتيكيت وتعرفت على المدرسة الفرنسية للاتيكيت ولكني انبهرت وتاثرت بمدرسة محمد عليه الصلاة والسلام في الاتيكيت حسن التعامل مع الاخرين
1- للاسف يبهرنا مشهد ممثل اجنبي يطعم زوجته في الافلام الاجنبية ولا ننبهر بالحديث الشريف ان افضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته
2- يعتقدون أن تبادل الورود بين الاحبة عادة غربية ونسوا الحديث الشريف
من عرض عليه ريحان فلا يرده فانه خفيف المحمل طيب الريح
3 ينبهرون عندما يرون الرجل الغربي يفتح باب السيارة لزوجته ولم يعلموا انه في غزوة خيبر جلس رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على الارض وهو مجهد وجعل زوجته صفيه تقف على فخذه الشريف لتركب ناقتها هذا سلوكه في المعركة فكيف كان في المنزل
4- كان وفاة رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم في حجر ام المؤمنين عائشة وكان بامكانه ان يتوفى وهو ساجد لكنه اختار أن يكون اخر انفاسه بحضن زوجته
5- عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم مع ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما يريد ان يشرب ياخذ نفس الكاس الذي شربت فيه ويشرب من نفس المكان الذي شربت منه ولكن ماذا يفعل اولئك الذي انبهرنا باتيكيتهم في مثل هذه الحالة
6- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها الى فم امراتك انها المحبة والرومانسية الحقيقة من الهدي النبوي
لكن عند أهل الايتيكيت الغربي ومن انبهروا بهم المرأة تحاسب في المطعم عن نفسها وزوجها يحاسب عن نفسه
7- سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته
قالت كان بشرا من البشر يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه وأهله
وفي الاتيكيت الغربي اخدم نفسك بنفسك
حبيبي يا معلم البشرية كل العلوم والفنون والآداب والأخلاق والدين حبيبي يا رسول الله
ساكتبها على جبين المجد عنوانا من لم يقتدي برسول الله ليس انسانا
صلوات ربي وتسليماته عليه