موظف يكتشف خيانة زوجته مع شاب أصغر منها بـ 24 سنة
بعد يوم عمل شاق عاد الموظف إلى منزله ، ألقى بجسده المنهك على الأريكة الأقرب إلى باب الدخول، تذكر مكالمة هاتفية يجب عليه إجراؤها فورا، أخرج هاتفه المحمول من جيب سترته، وطلب الرقم الذي يريد، ليتردد على مسامعه رسالة «عفوا قد نفد رصيدكم»، ليتجه مضطرا إلى زوجته طالبا منها هاتفها الشخصي لإجراء المكالمة، وبعد إلحاح منه ورفض منها، أعقبه تلعثم، أعطته الهاتف، لتقع المفاجأة عليه كالصاعقة، عقب تناوله الهاتف وبمجرد الدخول إلى مفاتيح المكالمات، وصلت رسالة عبر «واتس آب»، فتحها بطريقة لا شعورية، ليجد أمامه صورا جنسية عارية، تتبادلها مع شخص آخر، أو بالأحرى «عيل في ثانوي» بحد وصفه.
«أنا مكنتش أعرف إنها بتخوني مع عيل فى ثانوي عرفت لما مسكت تليفونها صدفة» بهذه الكلمات روى موظف تفاصيل دعوى الزنا المقامة منه ضد زوجته، التى تبلغ من العمر 42 عاما، موضحا في محضره، أن زوجته المتهمة أرسلت صورها عارية عبر تطبيق «واتس آب»، إلى طالب بالصف الثالث الثانوي، يصغرها بـ24 سنة، وباستدعاء الزوجة، قالت مدافعة عن نفسها، إن الزوج هو من صورها وأرسل صورها على واتس آب للعشيق الوهمي -على حد قولها- واتهمته بضربها وإهانتها، وأكدت أنها أقامت دعوى ضرب أمام محكمة جنح حلوان.
حرر الموظف محضرا بمديرية أمن القاهرة، اتهم فيه زوجته بخيانته والزنا مع طالب يصغرها بـ 24 عاما، عن طريق المحادثات الإباحية والصور العارية التى يتبادلانها عبر تطبيق «واتس آب»، وقال في بلاغه، إنه عقب عودته إلى المنزل بعد يوم من العمل، كان يتحدث معها وطلب منها إجراء مكالمة من هاتفها الشخصي، ومنحته إياه بعد تردد وتلعثم.
وأوضح أنه فوجئ بعشيقها يرسل لها صورة عارية له، ويتبادل معها الصور العارية، وبينهما شات اباحي وفيديوهات جنسية، واستدعى اسرتها بعدما أوسعها ضربا، وفوجئ بها تحرر ضده محضرا بالضرب، فحرر لها محضرا بالزنا، وأرفق به صورا من الشات مع عشيقها.
عدم التعدى على زوجته وأم أبنائه الـ 4، فقرر حرقهم جميعا، حتى يتخلص منهم ويستريح هكذا خيّلت له نفسه.
إضرام النيران :
أشعل “حسام” النيران فى المنزل بعدما سكب مواد مساعدة على الاشتعال، واشتد لهيب النار وتصاعدت السنتها، فخرج من المنزل، وأحكم إغلاق نوافذه وبابه الرئيسي، واستمر الحال قرابة 20 دقيقة، حتى بدأ الجيران فى التجمع وبدأوا فى إطفاء النيران التى التهمت والدته وزوجته و3 من أبناءه، بينما نجت ابنته الكبرى من الموت بأعجوبة، وأُصيبت بحروق بالغة.
الشرطة تفحص :
تلقت الحماية المدنية بلاغا من الأهالي بالحريق، وهرعت عربات الحماية إلى هناك، حتى تمكنت من السيطرة على النيران بمعاونة الأهالي لمنع امتدادها إلى منازل مجاورة، وتبين من الفحص التى أجرته أجهزة الأمن، وفاة كل من الأم “جمالات.ح.ح” 70 سنة، والزوجة “أميمة.ع.ب” 41 سنة، وبناته “دينا” 10 سنوات، و”بسنت” 6 سنوات، “روان” 3 سنوات، فضلا عن إصابة ابنته الكبرى “وردة” 17 سنة، بحروق بالغة.
وأثبتت التحريات وشهود العيان، أن “حسام” هو المتسبب فى الحادث، حيث ألقت الشرطة القبض عليه، وأخطرت النيابة العامة، التى انتقلت إلى مكان الحادث، وأمرت بتشريح جثث المجني عليهم، كما أمرت بندب المعمل الجنائي، لإعداد تقريره حول النيران وأسبابها وكيفية اشتعالها.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات مع المتهم، وأمرت بحبسه على ذمة التحقيقات، ونسبت له إتهام القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وفي ختام التحقيقات، أمرت بإحالته للمحاكمة الجنائية، أمام محكمة جنايات أسيوط.
الزوجة تنفي
استدعى رجال المباحث في قسم شرطة حلوان الزوجة وبمناقشتها بالاتهامات الموجهة اليها قررت أنها لم تخن زوجها، وانها متزوجة منذ 17 عاما، وان اتهاماته ملفقة، وقالت إنه هو من صور الصور وارسلها لرقم مجهول.
التحريات
وتبين من خلال التحريات الأولية أن الشاب الذي يراسل الزوجة طالب فى الصف الثالث الثانوي، وقدّم الزوج صورا من المحادثات بين زوجته وعشيقها، وتم تحريز وإرفاق الصور فى محضر الشرطة من جانبها بدأت محكمة الأسرة بحلوان نظر الدعوى، وقررت التأجيل للشهر المقبل.