مقالات

محمد البقري يكتب : جهاز العاشر من رمضان خارج نطاق الخدمة .. ونائبه “نايم في العسل”

من مواطن غيور يحب وطنه وأبناء وطنه وقياداته السياسية وعلى رأسهم فخامة السيد الرئيس “عبد الفتاح السيسي” الذي أكد ويؤكد مرارا وتكرارا على جميع الوزارات والأجهزة الحكومية بالإلتزام بجميع التعليمات التي من شأنها حفظ حقوق وتيسير مصالح المواطنين وتحقيق المصلحة العامة وسرعة إنجاز الأعمال بما يضمن عدم تعطيل مصالح الناس والنهوض بمصرنا الحبيبة.

 

لكن السؤال ، لماذا لا يتم الإلتزام بتلك التعليمات ولماذا يصر بعض المسؤولين والموظفين على تعطيل مصالح الناس والتسبب في تأخير حصولهم على حقوقهم وتعطيل التنمية ، وللأسف الموظف الذي لا يردعه ضميره عن تعطيل مصالح الناس لن يردعه إلا العقاب الوظيفي.

 

ومن هنا نتوجه الى كل مسؤول يعنيه أمر قلعة الصناعة المصرية مدينة العاشر من رمضان بأن يعيد ترتيب الأوراق ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، لأن ما يحدث الان وخصوصا في أكبر جهاز حكومي بمدينة العاشر من رمضان لا يرضي طموح قاطني هذه المدينة .

 

ولعل ما جعلنى أكتب هذه السطور هو ما تعرضت له أنا شخصيا من إهمال شديد وعدم اهتمام من السادة المسؤولين في جهاز مدينة العاشر من رمضان بأبسط حقوقنا ، وعلى الرغم من أن ما تعرضت له ليس لشخصي ولكن إهمالا من المسؤولين للمجتمع بأكمله واهدار متعمد للمال العام .

 

الواقعة تتلخص في أنه اثناء  قيام مقاول الكهرباء بالحفر في منطقة الـ “6 مليون” جنوب مدينة العاشر لتركيب كابلات الكهرباء قام بكسر ماسورة مياه شرب رئيسية ، لأنه يعمل دون مخطط ، مما ادي الى اغراق المنطقة بالكامل ، وهذه الواقعة كانت في يوم الأحد 28 مارس الساعة الثانية عشر والنصف ظهرا ، فقمت على الفور بالاتصال بالسيد نائب رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان المشرف على مياه الشرب وشرحت له خطورة الموقف واهدار المال العام واهدار المياة “الحلوة” في الوقت الذي تدعو فيه الدولة المصرية بالحفاظ على كل قطرة مياه ، ووعد بحل المشكلة  .

 

وحتى الساعة  الثامنة مساءا لم أجد اي جديد او حل للمشكلة فعاودت الإتصال به وقام هو بالإتصال وعمل مداخلة تليفونية مع مدير الشركة المسؤولة عن إصلاح الأعطال ، الا انه تهاون بالأمر وترك المياه التي كادت أن تجرف معظم المصانع المجاورة للكسر .

 

 

وفي اليوم التالي عاودت الاتصال يالسيد المسؤول ، ولكنه رفض الرد ، فقام أحد الأفراد المسؤولين عن  الحفر بأصطحاب فني لغلق “محبس المياه” لكي يوقف اهدار هذه المياه “الحلوة” .

 

وفي اليوم الثالث قمت بالاتصال بالمسؤول لكي يقوموا باصلاح العطل وتوصيل المياه ، فوجدته  مستاء جدا وكأننا نطلب منه المستحيل وتحدث بأسلوب غير لائق لا يليق بمسؤول منوط به تيسير مصالح الناس وحل مشاكلهم ، وظن أن راتبه الذي يتقاضاه من الوظيفة هو نصيبه من خزانة الدولة.

 

وحتى كتابة هذه السطور لم يتم حل المشكلة بعد ، ولا نعلم لمن نلجأ بعد ذلك .

 

لذلك نستغيث بالسيد الرئيس “عبد الفتاح السيسي ” ، والسيد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ، والسيد المهندس عاصم الجزار وزير الإسكان ، والسيد المهندس أحمد عمران رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان .. ونناشدهم بسرعة التدخل لحل مشاكل  المدينة ، ولعل هذه المشكلة التى ذكرتها هي جزء بسيط مما يعانيه أهالي المدينة من منظومة المياه داخلها.

 

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights