مقالات

هلال زايد يكتب للدليل نيوز لا تحدثوني عن بلبيس وجمالها ؟ ولكن حدثوني عن معاناتها واهمالها؟

لا تحدثوني عن بلبيس وجمالها ؟ ولكن حدثوني عن معاناتها واهمالها؟
بلبيس البلد التاريخة جميلة الجميلات سابقا ، عاصمة مصر في عصر الفراعنة ، والبوابة الشرقية ، للقاهرة وواجهة الشرقية من جهتي القاهرة والإسماعيلية ، تعاني أشد المعاناة ، فإذا آتيتها عبر الطريق الدائري الإقليمي ، تعاني الإذدحام المرور ي،والفوضي العارمة فبسبب عدم التنسيق ، وعدم وجود نزلة بعد غيتة ، وليكن عند شبرا النخلة تجد سيارات العمال القادمة من العاشر من رمضان متجهة لشبرا النخلة وميت جابر تغلق الطرق تماما وتحاصر بلبيس وأجوارها وتقتل الوقت ، وأترك لك الخيال لوقف الحال ، وكذلك الحال إذا آتيت عن طريق أبوسمران وميدان الطيارة عصرا ،، تبقي أمهات العالم داعية عليك ، حتي تصل ميدان الحصان سابقآ ، د. مجدي يعقوب حالياً ، ولا أعرف حتي الأن الجدوي من تغيير إسمه من الحصان ليعقوب ابن بلبيس ! ، فكان من الأحري بدلا من وضع إسم العالم الجليل وطبيب الإنسانية ، علي شبه ميدان يعج بفوضي التكاتك ، والميكروباصات ، كان أحري وضعه علي مستشفي بلبيس المركزي التي تعتمد علي الجهود الذاتية والتبرعات وإلتقاط الصور …! للمراآه ، ليكون قدوة لأطباء التزويغ وممرضات عدم الرحمة .
وإذا ساقتك الأقدار لدخول ماتسمي بمدينة بلبيس ، المكونه من شارعين فقط ، جمال عبدالناصر ، وبورسعيد ، فستري مالا يسرك ، تراكم أكوام القمامة بجوار معظم المواقف العشوائية ، التي تقترب من أربعين موقف عشوائي ، نعم أربعون موقف سيارات عشوائي ، في بلد شارعين تجاريين فقط ، علاوة علي الإشغالات أمام المحال التجارية ، فلاتجروء أن تقف بسياراتك أمام إحداها لغير الشراء لفنتو ثانية ، علاوة علي احتلال المحل لقرابة نصف الشارع وكذلك الجهة المقابلة من نفس الشارع ، ممكن تعدي بكتفك وتحمد ربنا وإنت ساكت ، مسجدي سادات قريش أقدم مسجد في مصر وأفريقيا أي والله طالته يد الإهمال رغم وجود أكثر من 114 صحابي ، وتابع لرسولنا الكريم ، وكذلك إحتل الباعة الجائلين ناصية مسجد أمير الجيش ، والأوقاف كأنها في بلد آخر ، لا تري ولا تحرك ساكناً ، وحظك العثر الذي يسوقك إلي ما يسمي بميدان باتا أمام مجلس المدينه! ، كتل خرسانية ومتاريس وسيارات سرفيس ، تشبه مخلفات الحرب ! ، يحتلون الميدان علي مدار الساعة ، ومحدش يجروء يفتح بقه ، هذا حال الشارعيين الرئيسيين …! فمبالك بالذقق والحارات الجانبية ، مدينة تاريخية ، بها أربعين موقف عشوائي ، ولا يوجد بها عسكري مرور ، ولكن جامعي الإتاوات ، هم من ينظمون حركة السير ! ،، تعطيل المواطنين ، ففي مدخل شارع جمال عبد الناصر مايعرف بالشارع القديم تجد موقف مصر ، والعاشر ، والسلام ، ومتاريس السرفيس المتوقفة دائماً ، ناهيك عن الطامة الكبري سيارات السذوكي ،، الملاكي ! ، التي تنقل ركاب الأجرة أي والله ركاب الأجرة وتعرقل السير وليس المرور أما أعين الجميع علي فوهة الشارع ومدخل المدينة ، وعلي بعد أمتار منها ، سيارات موقف جلفينا ، وغيتة ، والعدلية والجبل ، علي أم قلب الطريق !
رغم ما سبق ذكرة هناك ما هو أشد وطأة ، وسوء واكوام القمامة التي تحاصر مقابر ، علوان , وأرض الأوقاف ، والمدينة الصناعية ، عذراً رئيس المدينة الهمام فأنت رجل فاضل ، وشريف وعفيف ، ولكن لا يوجد قائد بلا جنود ؟
هناك في هذه البلدة نادي رياضي نادي بلبيس ، يلعب درجة ثالثة ،، بلا ملعب ،، رغم اختيار رئيسه وتكريمه من وزير الشباب والرياضة البلبيسي ، كأفضل رئيس ناد في المظاليم ، وهو أخ أكبر وصديق حميم .
علاوة علي ماسبق بلبيس منها ثلاث نواب برلمان ونائب شيوخ كلهم أفاضل ولا يتخير أحدهم عن الآخر .
وإذا كان هذا حال بلبيس بنوابها ؟!
فمابالك بقراها وعذبها ؟! ، فبلبيس بها 50 قرية وقرابة 400 تابع ! حالها جميعاً يتدهور عن المدينة بمراحل !
هذه صورة حقيقية رأيتها بعيني ، وكتبتها بقلمي وقلبي ، بلبيس لن ينصلح حالها بصورة مع مسئول ، أو تجميل ميدان ، أو كتابة بوست إشادة بالرجل الذي لا ينام ولا يجلس علي مكتبه ، فرغم زيارات المحافظ الخلوووووووق المتعددة للمدينة ، إلا أنه فور إنتهاء الزيارة يعود الحال أسوأ مما كان ؟!
هذا التقرير أضعه بين يدي رئيس المدينة ، والمحافظ ، والمتحدث الرسمي ، لرئاسة مجلس الوزراء المحترم هاني يونس ، فهل لك أن تتخيل أن قرية بساتين الإسماعيلية التاريخية ، لم يدخلها الصرف الصحي بعد ؟! ، ولا يوجد بها طريق ممهد واحد ولا إنارة في أي شارع سوي مدخل كوبري غيتة العلوي بعد معاناة وربما تتم إزالته مع خطة التطوير ، ولك أن تتخيل أن طريق يربط بين كوبري غيتة العلوي ، علي طريق بلبيس الإسماعيلية ، القاهرة الزراعي ، مرورا بقرية بساتين الإسماعيلية حتي طريق بلبيس / القاهرة الصحراوي بطول ، حوال 9 كيلو متر ، لم تتم به أية أعمال صيانة منذ رصفه عام 1986!، وحتي الأن لا يوجد إنارة أو طريق رغم انه يربط بين نزلتي الإقليمي التي تحدث عنها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، الذي لن يرضي أن يعاني أبناء وطنه في عهده .
وكلي ثقة في حكومتنا الرشيدة ورئيس وزرائها الخلوووووق ، ومحافظنا الجميل ، ورئيس المدينة الذي لا يألو جهدا في خدمة وطنه بتغيير الوضع الحالي إلي ما نرجوه ، ويرجوه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يبني مصر الجميلة مفخرة الشرق بأمر الله .
هذا ماأملاه علي ضميري المهني والله علي ما أقول شهيد ووكيل ووفق الله الجميع لخدمة بلدنا الحبيب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights