منوعات

في مداخلة هاتفية علي قناة إف إم 24 السعودية المفكر الدولي الكبير الحبيب النوبي : الإخوان استهدفوا المشيخة.. واعتبروها الأخطر والأصلب في معركتهم الفكرية

كتب / هلال زايد

قال المفكر الدولي الكبير والسياسي البارز السفير الدكتور الحبيب النوبي رئيس الاتحاد العربي الأفريقي الدولي بأبوظبي و مدير مركزي الملك سلمان للشباب ومركز الملك سلمان الاجتماعي التابع للديوان الملكي السعودي بالرياض والمستشار السياسي بمكتب ولي العهد السعودي مساء اليوم إن الإخوان كانوا يستهدفون القضاء على صوفية الأزهر، لأنها الأخطر والأصلب في معركتهم الفكرية ضد الأزهر، فالمنهج الصوفي هو الذي حفظ وسطية الإسلام والصوفية في مصر.

وأضاف رئيس الاتحاد العربي الأفريقي الدولي بأبوظبي و مدير مركزي الملك سلمان للشباب ومركز الملك سلمان الاجتماعي التابع للديوان الملكي السعودي بالرياض ان الجماعة عندما تنسحب تماماً من المجتمع ستلجأ إلى عباءة الدين لتحفظ وجودها، ولذلك فالمعركة الحقيقية ستكون في الأزهر، والدعوات المفضوحة لقيادات الجماعة، بهدف الاستقواء بالخارج تحمل في طياتها نوايا مفضوحة لتفتيت آخر حصن عربى في المنطقة.

ومن ناحية اخري قال الحبيب النوبى ان الاخوان لن يتنازلوا عن معركة الأزهر بسهولة، ، ولذلك فالمعركة الحقيقية ليست تلك التى كانت في رابعة، وإنما ستكون في الأزهر، ربما تأخذ أشكالا وآليات مختلفة، وربما يعودون لطريقتهم الأولى، وهى زرع الخلايا النائمة في التجمعات والاتحادات واختراقها بعناصر تظل كامنة إلى أن تصل لمواقع قيادية، وتتخذ قرارات في صالح الجماعة، كما فعلوا سابقاً، فما حدث في 30 يونيو دمر جماعة الإخوان المسلمين لمائة سنة قادمة على الأقل.

وأوضح المفكر الدولي الكبير في مداخلة هاتفية علي إذاعة أف إم 24 السعودية مساء اليوم مع الاعلامي السعودي طلال الفرد أن مصر استفاقت من كبوتها ، فقد كانت دولة خوارج وما ظهرت دولة للخوارج في عصر أمة الإسلام من 1400 سنة إلا ودمرت الأمة، فالقرامطة هدموا الكعبة، وأخذوا الحجر الأسود، وفي العراق أعملوا القتل، وجهزوا البلاد لغزوات السلاجقة وغيرهم، فأى عصر تصل فيه تيارات الخوارج للحكم السياسى تجر البلاد للهلاك والدمار.

واضاف أول مرة يظهر فيها للخوارج دولة في مصر، ولذلك فإن نهاية هذه التيارات ستكون على أرض الكنانة، وكان النبى يقول: ما تسلط شىء على مصر إلا أهلكته، فمصر محفوظة بدعوة النبى- صلى الله عليه، وسلم- ففي أثر عن الإمام على بن أبى طالب يقول: لاتزال دعوة النبى ظاهرة في أهل مصر، وإن ينكسر لهم عدوهم، وهو منهم، ومن خارجهم، ويزيد الله في جندهم، فهم خير أجناد الأرض.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights