مقالات

سلبيات الهاتف المحمول والأجهزة الإلكترونية:*

– حياة مزدحمة بلا معنى
– عزلة اجتماعية
– إنشغال بلا فائدة
– همجية أطفال
– تقصير بحق القرابة
– إنعدام المواهب
– ندرة القرّاء
– تقليد أعمى
– إسراف و تبذير و بذخ بالعيش
– قلة عبادة
– أهل لا يتحدثون مع أبنائهم
– أبناء لا يطيقون الحديث مع أهاليهم
– إنفتاح في بلاد الإسلام
– تبرج و قلة حياء
– إنعدام السيطرة الأخلاقية
– أمنيات واهية
سفر ،جهاز جديد، شنطة ماركة، قوام مثير
– إباحيات و فجور و تهاون بزنا العين و السمع
كل ذلك و أكثر جاءنا من الأجهزة الذكية
جعلتنا نحن البشر أغبياء

عندما نأتي بجهاز لطفل لم يتجاوز الرابعة من عمره فهذه مصيبة

عندما تكون فتاة في السادس الإبتدائي وتملك جوالًا و لديها جميع برامج التواصل الإجتماعي فقد ضاعت و أنتم من أجرمتم في حقها فهي على اطلاعٍ على كل ما تتخيله ومالا تتخيله

إذا لم يملك طفلكم جهازًا فليس محرومًا بل أنتم منحتوه الحياة الصحيحة

أيتها الأم/ أيها الأب
إنشغالكم عن أطفالكم بأجهزتكم سيأتي اليوم الذي تندمون فيه على طفولتهم التي لم تستمتعوا بها
لم تستمتعوا باللعب معهم
أو منحهم حنانكم
أو تعليمهم كيف يكونون أشخاصًا مميزين

هل طفلكم يقرأ كتبًا ؟!
هل له موهبة غير ألعاب الفيديو ؟!
هل تتحدثون معه كثيرًا ؟!

إنعدمت هذه الصفات في هذا الجيل
ماذا سيتذكر أطفالنا منا غير أننا كنّا على الأجهزة و نصرخ فيهم
و حياة فوضوية و قطيعة رحم

حياتنا مأساوية بالرغم من النعم العظيمة
لم نستثمر الأجهزة الاستثمار الصحيح بحياتنا بل جعلناها نقمة و جحيمًا علينا و عليهم

شبابنا أصبح أقصى طموحهم امتلاك جهاز فاخر وعدد أصحاب افتراضين أكثر

سبعون بالمئة من أصحابنا بهذه البرامج لا نعرفهم أو لم نراهم تركنا من هم أحق بالصحبة الوالدين و الأخوة و الجيران
و أصدقاء الدراسة و من علمونا
و الأقارب

فلنصحوا و نفيق من غيبوبتنا التي طالت لسنين و تفاقمت عواقبها لتصل الى أبنائنا
و أعراضنا

لا أقول ألغوا أجهزتكم مع أني أتمنى أن تكون هذه الأجهزة كابوسًا و ينتهي و لكن أرجعوا لحياتكم و أبنائكم و أسركم
و لا تحرموا أنفسكم هذه النعم العظيمة

حددوا أوقات لها و استثمروا حياتكم فيما ينفعكم
أرشِدوا أبناءكم و زوروا أحبابكم و ألعبوا مع أطفالكم و ربوهم التربية الصالحة كي لا تندموا
و تذهب حياتكم هباء

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights